طرح الإعلامي أحمد سالم، تساؤلات عدة من ضمنها سؤال يقول: “ليه يشعر بعض المسيحيين بالتمييز والتفرقة؟”، وذلك خلال حلقة ببرنامجه ” المواجهة مع النفس” ، والمذاع على قناة القاهرة والناس .
وفيما يلي نعرض مقتطفات من إجابات ضيف البرنامج عن هذا السؤال ، حيث قال في البداية الأستاذ الدكتور وسيم السيسي – الباحث في علوم المصريات – إن الأرقام خير لغة ، وتابع يقول متسائلاً : هات لي مدير جامعة مسيحي !! أو هات لي مدير أمن مسيحي ، أو هاتلي عميد كلية مسيحي ستجد اثنين فقط وسط المئات ، وتابع يقول : بالطبع لا ..ولا يمكن لبلد أن تقدم إلا بالكفاءة وليس لأي سبب آخر .
ومن جانبه نوه ضيف البرنامج المستشار نجيب جبرائيل – رئيس الاتحاد المصري لحقوق الإنسان – قائلاً : انظر في حركة النيابة وتعيينات الشرطة ستجد قديمًا كانت نسب تواجد الأقباط بها قليلة جدًا ، وتابع يقول لكن دلوقتي وأنا أرفع يدي وأشهد أن منذ تولي الرئيس السيسي مقاليد الحكم وقد تغير هذا الوضع ، وأصبحنا نرى حركة تواجد للأقباط في مثل هذه المؤسسات ، فقط لأنهم مؤهلون و ذوو كفاءة تم تعيينهم ، حتى لو لم يكن لهم أقارب بهذه الهيئات ، فقط معيار شطارتهم هو الذي تم على أساسه اختيارهم .
أما الدكتور إيهاب رمزى – عضو مجلس النواب ، وأستاذ القانون الجنائى – تحدث من زاوية أخري حينما سأله الإعلامي أحمد سالم قائلاً : هل هناك تمييز ضد المسيحيين في مجال الرياضة ؟ وكانت إجابة المستشار إيهاب رمزى بـ نعم يوجد تمييز ضد المسيحيين ، و تسأل المستشار إيهاب رمزى قائلاً : هو مفيش حد من المسيحيين بيعرف يلعب كرة ، ليرد المذيع ضاحكًا يمكن مش موهوبين في مجال الكرة .