صدر حديثا للشاعر والكاتب أحمد عويس ديوانه الشعرى الأول فى شعر العامية المصرية بعنوان “لخبطة”، عن دار زين للنشر، ويشارك الديوان بمعرض القاهرة الدولي للكتاب .
ويزين الغلاف الخارجي لديوان “لخبطة ” جزء من القصيدة التي تحمل نفس عنوان الديوان والتي يكشف من خلالها الشاعر أحمد عويس عن عمق الحيرة التي تنتاب مشاعر الأحبة والإضطراب في فهم كل منهما لحقيقة مشاعره ومشاعر الآخر فيقعوا فريسة للعناد.. فنراه يقول :
هو بيقول انه عاشق..
هى بتقول.. مش بعيد..
هى بتقول انه فارق..
هو بيقول مش اكيد..
لسه بينهم حاجة رافضة
تبقى راضية.. يكون سعيد..
كل واحد هامه نفسه..
يوم عنيدة.. و يوم عنيد
ومن قصائد ديوان “لخبطة” قصيدة بعنوان “إزاى” يتسائل فيها الشاعر أحمد عويس عن كيف تنبض من جديد المشاعر المهدرة على طرقات الأحبة ؟؟ فجرح الأحبة شرخ نافذ في جدار الروح لا يلتئم بدون أيدي المحبوب.. فنراه يقول :
جوايا حاجة..
و إزاى اوضحها..
و أنا كل ما أكتب حاجة بامسحها..
فيا جروح..
مش عارف اشرحها..
و كل ما افتح قلبى.. بافتحها..
ياللى كسرتى القلب
و فتحتيلى جرحى..
انتى اللى ابدا يوم..
ما كنت باجرحها..
قوليلى قلبى ازاى..
يقدر يعود ينبُض؟
و ازاى ارجَّع مشاعرى
تانى مطرحها..
يا مغيرة وجهتى..
و متوهة سُفُنى..
يا فايتة سُفنُى كده..
للريح يطوحها..
سديتى كل الطُرق..
و كسرتى لى قلبى..
ماللى يكسّر قلوب..
يرجع يصلحها.
من الجدير بالذكر أن ” عويس” صدرت له أيضا روايتان هما “سامرى” و “وما علاقة هذا بالسماء”، وهو مخرج سينمائى و روائى له عدد من الأفلام الطويلة والقصيرة والإعلانات.
حصل عويس على جائزة اليونسكو فى السيناريو و منحة اليونسكو للإخراج وذهبية أحسن فيلم بمهرجان الفيوم الدولى لسينما الشباب وجائزة عبد الحى أديب للسيناريو، وكذلك جائزة الجمهور بمهرجان جوتة للأفلام القصيرة، والعديد من الجوائز المحلية والدولية فى الإخراج والشعر والكتابة والإخراج للمسرح.