حسب قوايم أعياد الملك تحتمس الثالث فـ بربا جزيرة ألفنتين – أسوان, كان المصريين بيحتفلو يوم 18 من الشهر التاني/ بابه برمز الخلق والإبداع “غنوم” أو “خنوم”.
“غنوم” هوه نتر مصري إتقدس فـ برابي الجنوب المصري, يعني فـ أسوان وإسنا, إرتباطه الشديد بالنيل إداله كمان لقب: “سيد التماسيح”.
“غنوم” بيتصور بشكل راس الكبش, وإتصرفت من جدور إسمه تصريفات أسامي “الغنم” أو الأغنام, وأوصاف الغونم والغنايم وأسامي غانم وغنام وغنيمة .. لخ.
كمان صناعته, فـ تدوير ولف الطين علا عجلة مدورة بتسهل تشكيل وتكوين الفخار, جا منها إشتقاقة كلمة فخار نفسها, لأنها منحوتة بتصريف من الجدر اللغوي المصري القديم: فخرو/ فخارو/ فخار
من أهم أوصاف النتر “غنوم” إرتباطه في قصة الخلق بالشكل اللي بقا عليه شكل الموجودات كلها, عشان الأسطورة بتقول إنه خلق الكون فـ ستيام وبعديم إداهم من روحه وخلاهم يتنفسو ويمارسو حياتهم في اليوم السابع, وعمل الحكاية دي لما قام بتشكيلهم علا عجلة الفخار من طين الصلصال المشهور بيه أرض أسوان.
حسب الأسطورة يبقا “غنوم” هوه صانع البشر من طين الصلصال, وأهم بربا بيصور حياته موجود في مدينة إسنا.
“غنوم” رب خصوبة, وعشان كده بيظهر برأس الكبش رمز من رموز الخصوبة.
ممكن تكون الحكاية دي والعيد ده من حواديت ونكت قصص اللي سبقونا, إنما إحنا ممكن نستثمر الدراما الجميلة اللي فيها, ونبتكر إحتفالية يكون محورها تشكيل الصلصال, للكبار والصوغيرين, ونعمل مسابقات ودورات, بالظبط زاي ما بلاد التلج بتعمل متاحف تلج ومعارض تلج وألعاب شتوية للتلج .. طب ليه منعملش احنا كمان حفلات وجولات ودورات خاصة بتشكيل طين الصلصال, حسب البيئة اللي عندنا, وحسب الفلكور والكنوز الثقافية الجميلة بتاعتنا؟
ملحوظة: هذا المقال مكتوب باللغة المصرية وليس باللغة العربية.. الكلمات قد تبدو بها أخطاء إملائية مقارنة باللغة العربية، لكنها في الحقيقة صحيحة بحسب القواعد اللغوية للغة المصرية.