أعلن المجلس القومى للمرأة برئاسة الدكتورة مايا مرسى وجميع عضواته واعضائه عن رفضه جملة وتفصيلاً لاى آراء تتخذ أي ستار لتبرير استخدام العنف ضد المرأة ، وتستند إلى حجج قانونية مضللة ولا أساس لها يتم عن عمد اساءة تفسيرها لتبرير استخدام العنف ضد المرأة والترويج له ، في الوقت الذي تكفل فيه الدولة المصرية حماية المرأة من جميع أشكال العنف بنص المادة 11 من دستور 2014 وما تم ترجمته من نصوص قانونية لهذه المادة.
ومن الناحية الدينية نؤكد موقف الأزهر الشريف الذي طالما تبرأ من هذه الادعاءات جملة وتفصيلاً حيث أنه لا يوجد أى دليل شرعي يؤكد أن النبي ( ص ) قام بضرب زوجاته ، وقد أكد ذلك فضيلة الامام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف في بيان سابق له، نشر عبر صفحته على «فيسبوك» قال فيه: “أما العنف ضد المرأة، أو إهانتها بأى حال دليل فَهمٍ ناقصٍ، أو جهل فاضح، أو قلة مروءة، وهو حرام شرعًا.”
وأصدر المجلس هذا البيان تعقيباً على ما جاء على لسان أحد الضيوف في برنامج الحكاية مع عمرو أديب في حلقتيه المذاعتين بتاريخ 29-30 يناير 2022 ، حيث قام الضيف باستخدام تفسيرات مغلوطة للقانون وبعض النصوص الدينية للتحريضا بشكل واضح وصريح على استخدام العنف ضد الزوجة بحجة التأديب.
ويحذر المجلس اى شخص يقوم بالتحريض على استخدام العنف ضد المرأة تحت اى مبرر، خاصة وأنها تعيش حاليا عصرها الذهبي في ظل جمهورية جديدة تقدر مكانة المرأة المصرية وتكفل لها الحماية بحكم الدستور ، ونؤكد أن أي تحريض على استخدام العنف ضد المرأة لا يمكن تفسيره على أنه استخدام لحرية الرأي والتعبير.