كشف البنك الدولي في أحدث تقرير له بشأن لبنان، إن كساد الاقتصاد اللبناني “من تدبير قيادات النخبة في البلاد التي
تسيطر منذ وقت طويل على مقاليد الدولة وتستأثر بمنافعها الاقتصادية.
ووصف البنك الدولي الأزمة’ اليوم الثلاثاء ‘علي انها من ضمن أشد الأزمات عالميا منذ منتصف القرن التاسع عشر، وباتت تعرض للخطر الاستقرار والسلم الاجتماعي في البلاد’ على المدى الطويل حيث دمرت بلدا كان يُنظر إليه سابقا على أنه مركز للثراء والليبرالية في الشرق الأوسط قبل اندلاع الحرب الأهلية بين عامي 1975 و1990.
وقال البنك الدولي، أن لبنان بدأ الانزلاق إلى الانهيار المالي في عام 2019، نتيجة سوء إدارة الإنفاق الضخم، مما تسبب في ارتفاع الديون، وشلل سياسي مع تناحر الفصائل المتنافسة، وامتناع المقرضين الأجانب عن إنقاذ البلاد ما لم يتم إجراء إصلاحات.