يترأس الآن قداسة البابا تواضروس الثاني بابا وبطريرك الكرازة المرقسية قداس عيد الظهور الألهي عيد الغطاس من الكاتدرائية المرقسية بالاسكندرية، بحضور ومشاركة الصلاة لفيف من الأباء الأساقفة الأجلاء الآباء الأساقفة رؤساء القطاعات بالإسكندرية الأنبا بافلي الأسقف العام لكنائس قطاع المنتزة والأنبا ايلاريون الأسقف العام لكنائس قطاع غرب الاسكندرية، والأنبا هرمينا الاسقف العام لقطاع شرق الإسكندرية ، والقمص إبرام اميل وكيل عام البطريركية بالإسكندرية والاباء كهنة الكاتدرائية وبعض كهنة الاسكندرية وخورس الشمامسة.
وذلك كعادته السنوية في ترؤس قداس ذلك العيد من مقر كرسيه، إلا أن هذا العام تم القداس بحضور محدود جدا بالكاتدرائية، وذلك تحسبًا لأنتشار فيروس كورونا وإصابة عدد كبير من أبناء شعب الكنائس في الإسكندرية والآباء الكهنة، وتعليق خدمات مدارس الأحد لمدة أسبوعين.
وبحسب ما أعلنته الكاتدرائية المرقسية في الإسكندرية، فإن صلوات قداس عيد الغطاس، أو ما يعرف أيضا بعيد الظهور الإلهي، انطلقت من السادسة والنصف مساءً اليوم بصلوات قداس اللقان ومباركة المياه، ثم تعقبها صلوات القداس الإلهي، التي يرأسه قداسة البابا بمشاركة عدد محدود من الآباء الأساقفة والكهنة والشمامسة.
وطالبت الكاتدرائية من شعب الكنيسة الذين حجزوا قداس عيد الغطاس الحضور الساعة السادسة والنصف مساء، حتى يكون هناك متسع من الوقت لاتباع الإجراءات الأمنية، مشددين على ضرورة إتباع كافة الإجراءات الاحترازية.
وفي سياق متصل، اعتذرت الكاتدرائية عن استقبال المهنئين بعيد الغطاس غدًا ، وذلك بسبب أنتشار فيروس كورونا بينما اعتذروا عن عدم السماح بعمل أي تغطيات صحفية أو إعلامية لقداس عيد الغطاس والاكتفاء بالبث المباشر للقداس عبر الصفحة الرسمية للمتحدث الرسمي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية .
وقال مصدر ببطريركية الأقباط الأرثوذكس بالإسكندرية، إنه تقرر إعادة دخول المصلين في قداس عيد الغطاس المجيد بعدما شهد العام الماضي اقتصاره على الشمامسة فقط دون حضور شعبي، لافتاً إلى أن هذا العام وضعت أولوية الحضور لقداس عيد الغطاس للغائبين عن عيد الميلاد المجيد، حيث أن شعب كل كنيسة أعدادهم تتجاوز الاعداد المطروحة للحجز، فبالتالي تم التوضيح من قبل الكهنة أن من حضر قداس عيد الميلاد المجيد يعطي فرصة لغيره في قداس عيد الغطاس.
وأضاف المصدر، أن قداس عيد الغطاس المجيد له مكانة كبيرة لدى الشعب القبطي بالإسكندرية كونه قداس العيد الوحيد الذي يتواجد خلاله البابا تواضروس الثاني في الكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية في مقر كرسيه.