تعرض الارشمندريت يوستينوس الكاهن والراهب اليوناني والرئيس الروحي لكنيسة بئر يعقوب في مدينة نابلس الفلسطينية للاعتداء عليه وضربه من قبل مجهولين في نابلس، وإصابته بإصابات متوسطة.
وحدثت الواقعة مساء أمس الأحد على بعد ٧٦ مترًا من تل مخيم بلاطة في الجزء الشرقي من مدينة نابلس ( جبل النار ) من قبل مجهولين.
ويأتي هذا الاعتداء على كنيسة بئر يعقوب وعلى رهبان هذا الدير بعد سلسلة من الاعتداءات المشابهة، وكانت بالاعتداءات السابقة قد نجحت أجهزة الأمن الفلسطينية في الوصول للجناة حيث تم تقديمهم للمحاكمة.
وطالب محبي الارشمندريت يوستينوس جميع المسؤولين وجميع المؤسسات الحكومية بالعمل على معاقبة المعتدين ووضع حد لهذه الاعتداءات المتكررة من قبل مجموعات خارجة عن القانون وعن الصف الوطني.
نبذة عن حياة نيافة الرئيس الروحي لكنيسة بئر يعقوب الارشمندريت (يوستينوس):
الأب يوستينوس هو حارس الكنيسة الأمين هذا المجاهد الحي والذي افنى حياته في خدمة كنيسة بئر يعقوب الأثرية حيث جعل منه تحفة فنية، خدم الأب يوستينوس سابقاً في كنيسة المهد في بيت لحم وبعدها في بيت جالا ثم في طبريا، قد جاء لمدينة نابلس في عام ١٩٨٢ (بعد استشهاد الأب فيلومينوس على يد المستوطنين )، قد وضع هدف استكمال بناء كنيسة بئر يعقوب نصب عينيه مباشرة بعد أن تم تعيينه في نابلس، إلا أن أول عقبة واجهته كانت أنه لم يكن من المسموح البناء فوق الكنيسة في ذلك الوقت حيث كانت مدينة نابلس تحت الاحتلال ، ولكن بعد أن ذيع صيتُه أنه يزود سكان المخيم المجاور بالطحين في فترة منع التجول خلال الانتفاضة، قرر الرئيس الراحل ياسر عرفات منحه وسامًا، إلا أن الأب يوستينوس لم يُرِد هذا النوع من التكريم حيث قال كلمته المشهورة:
“أنا رَجُلُ دين، ولستُ رَجُلَ سياسة” على حد تعبيره، لكن الرئيس أصر على منحه الوسام تقديرًا لأعماله الانسانية والتي يعرفها الجميع.
أخبار ذات صلة
بطريركية الأقباط الأرثوذوكس بالقدس تدين الاعتداءات على “الارشمندريت يوستينوس”