إلتقى الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، بأهالي قرية دمشقين التابعة لمركز الفيوم، المتضررين من الهبوط الأرضي الذي أثر على منازلهم المتاخمة للمجرى المائي لبحر يوسف وأدى لتصدعها، وفقا لبيان صحفي، مساء اليوم.
ووجه المحافظ، بسرعة توفير سكن من خلال وحدات الأولى بالرعاية، لحين توفير وحدات لهم بالسكن البديل، بعد دراسة حالتهم لبيان مدى استحقاقهم لها، لافتاً إلى أنه فور علمه بالأمر في وقتها، خلال الأسبوع الماضي، وجه بتوفير الرعاية اللازمة للأسر المتضررة.
جاء ذلك، خلال اللقاء الأول لخدمة المواطنين، الذي عقده المحافظ، بعد إلغائه منذ بداية جائحة فيروس كورونا، وإلتقى بـ 21 مواطناً للاستماع لمطالبهم، وتلقى شكواهم لبحث أفضل الحلول المناسبة لها، مع اتخاذ الإجراءات الاحترازية، والوقائية للتصدي للعدوى أو الإصابة بفيروس كورونا، بحضور الدكتور محمد عماد، نائب المحافظ، وإيمان أحمد زكي، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالفيوم، ومسئولي خدمة المواطنين بديوان عام المحافظة.
وقال الدكتور محمد التوني، معاون المحافظ، والمتحدث الرسمي للمحافظة، أن محافظ الفيوم، التقى بعدد من المواطنين يعانون من ظروف مرضية، ووجه وكيل وزارة الصحة، بإجراء الفحوص الطبية لها، وتوفير العلاج اللازم للحالات المرضية من الأولى بالرعاية، وسرعة توفير العلاج على نفقة الدولة لإحدى الفتيات المقيمة بدرب القاضي “الصاغة” بمدينة الفيوم، والتي تتلقى جلسات العلاج الكيماوي، مع توفير مساعدة لها من قبل التضامن الاجتماعي، ومشروع يتناسب مع ظروفها المرضية من خلال الجهات المعنية، فضلاً عن إجراء الفحص الطبي، لأحد شباب قرية سنهور القبلية التابعة لمركز سنورس، يعاني من إصابة بإحدى قدميه وذراعه، مع توفير مشروع أو فرصة عمل له بالقطاع الخاص تتناسب وظروفه الصحية.
كما تلقى محافظ الفيوم، شكوى أهالي قرية فيديمين التابعة لمركز سنورس، لتضررهم من عدم وجود لمبات الإضاءة بأعمدة الإنارة، ووجه المحافظ، رئيس مركز ومدينة سنورس، بسرعة توفير وتركيب لمبات الإضاءة بأعمدة الإنارة بالقرية، كما وجه المحافظ، رئيس مركز ومدينة إطسا بسرعة الفحص والإفادة خلال 48 ساعة، بشأن رخصة هدم منزل أحد مواطني قرية الجعافرة، كما وجه رئيس مركز ومدينة يوسف الصديق، بفحص شكوى إحدى السيدات بشأن ملف التصالح الخاص بمنزلها.
وكلف المحافظ، رئيس مركز ومدينة الفيوم، بسرعة فحص شكوى إحدى السيدات من الأولى بالرعاية، المقيمة بمساكن غرب التعاونيات بمدينة الفيوم، والتي تطالب بتوفير سكن لها ولأطفالها، والعمل على دراسة حالتها، لبيان استحقاقها لوحدة سكن بوحدات الأولى بالرعاية، كما وجه مسؤولي القوى العاملة بتوفير فرصة عمل لها، إضافة لمساعدة فورية من التضامن الاجتماعي.