مازال أمر ترميم وإنقاذ سور دير الأنبا شنودة رئيس المتوحدين المعروف بالدير الأبيض لم يحسم حتى الآن بعد تساقط عدة أجزاء من السور الأثري على مدار ثلاثة أيام متتالية، ورغم انتقال لجنة عليا من هيئة الآثار اليوم إلى الدير ومعاينة سور الدير إلا أن الأمر لم يحسم بشأن بدء عملية الترميم.
ورغم أن هذه هي اللجنة الثانية من الآثار بعد لجنة آثار سوهاج إلا ان هيئة الآثار تماطل حول تكاليف الترميم ، وتهدف إلى تحميل الدير لتكلفة الترميم بالكامل وهو أعلى من إمكانيات الدير، لاسيما أن هذا الأثر يخضع لوزارة الآثار ومسجل بهيئة اليونسكو، وأن التأخر في عملية الترميم وسرعة اتخاذ القرار قد يعرض الدير للخطر في حالة سقوط السور الذي سيؤدي إلى سقوط الكنيسة الأثرية.