خرجت ميرا يوسف جوهر يوم 26 ديسمبر من منزلها بقرية العزيزية مركز الغنائم بأسيوط، لشراء ملابس العيد، وذهبت الى مدينة أسيوط، حيث عادة القرى والمراكز للذهاب للمدينة لشراء الملابس، وبعد الانتهاء من عملية الشراء ذهبت ميرا لموقف الغنائم بأسيوط لتستقل سيارة للعودة لمنزلها وكانت على اتصال مع شقيقتها انها “داخل الموقف تنتظر سيارة” ولكن بعد المكالمة بدقائق أغلق هاتفها ولم تعود ميرا لمنزلها ولم يتحدد مصيرها حتى الآن.
شقيقتها دينا قالت “إن ميرا 24 عاما بكالوريوس تجارة وتعمل بحضانة كنيسة العذراء بقريتهم، ووصفت دينا اختها انها انسانه بسيطة ومحبوبة وليس لها أي تعامل مع سوشيال ميديا ومثل كل عام ذهبت لشراء ملابس العيد وكانت فى طريقها للمنزل واتصلت بها وقالت لها انها داخل “الموقف فى انتظار سيارة” ولكن انقطع الاتصال منذ هذا اليوم.
وأضافت ” ذهبنا وقمنا بتحرير محضر بالواقعة رقم 2945 ادارى الغنائم ، وتم التواصل مع الانبا يؤانس أسقف اسيوط والساحل والغنائم، ولكن حتى الان لم تخبرنا الأجهزة الامنية باى تفاصيل لكشف غموض هذا الاختفاء ، مناشدة الرئيس عبد الفتاح السيسى ووزير الداخلية للتدخل لكشف مصير شقيقتهم وتفريغ الكاميرا لتحديد ما تعرضت له .
وتابعت أن والدها ووالدتها فى حالة صعبة وتحول العيد لحزن في انتظار لمعرفة مصير شقيقتهم وعودتها.