اعتبرت الحكومة السويسرية أن المتحور أوميكرون قد يكون “بداية النهاية” بالنسبة لوباء كوفيد-19 معربة في الوقت نفسه عن رغبتها في تمديد الإجراءات السارية لوقف انتشار الفيروس حتى نهاية مارس. بحسب سكاي نيوز.
وقال وزير الصحة السويسري آلان بيرسيه في مؤتمر صحفي “ربما نحن عشية منعطف قد يكون حاسما مع الانتقال من مرحلة الجائحة إلى مرحلة مرض متوطن مع وصول المناعة لدى السكان إلى مستويات عالية الآن”. لافتًا إلى أن أخذ التلقيح واستمرار عمليات الشفاء، فإن معدل المناعة للذين تفوق أعمارهم 20 عاما تجاوز 90% وبلغ حتى 97% لمن هم فوق سن 80 عامًا.
وقال بيرسيه إن “أوميكرون شديد العدوى وأقل خطورة لكن هذا ليس سببا يدفع إلى تقليل الحذر، وهو ايضًا ليس سببا للهلع”.
وفي تقرير سابق لموقع سكاي نيوز نقل الموقع عن صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية، فإنه في حال تأكدت نتائج هذه الدراسة، فإن أوميكرون يشكل بداية النهاية لفيروس كوفيد-19.
ويرجح علماء أن يصبح “أوميكرون” المحتور المهيمن في العالم، عما قريب، نظرا إلى السرعة التي انتشر بها، منذ رصده أول مرة في نوفمبر الماضي. ولأنه يحدث أعراض أخف، فربما يؤدي هذا إلى تقليل أعداد من يدخلون المستشفى جراء الإصابة بهذا المرض.
ويوضح الباحث في علم الفيروسات بمعهد إفريقيا لبحوث الصحة في دوربان، أليكس سيجال، أنه من المحتمل أن يؤدي أوميكرون إلى تنحية “دلتا” جانبا”.
وإذا تمكن “أوميكرون” من إزاحة “دلتا”، فإنه سيكون قد أسدى معروفا بالفعل في حرب العالم ضد الوباء، لأن هذا الأخير يزيد عرضة المصاب بـ”كوفيد 19” لدخول المستشفى.
وبحسب سكاي نيوز فقد كشفت التجارب التي أجريت في المختبر أن الأجسام المضادة التي أنتجت خلال الإصابة بأوميكرون كانت قادرة على الحماية من “دلتا”.
وقام الباحث بنشر هذه الدراسة على موقع المعهد الصحي، في حين لم يجر نشرها في مجلة طبية مختصة حتى الآن.
وقال الباحث في علم الأوبئة بمدرسة لندن لحفظ الصحة وطب المناطق الحارة، كارل بيرسون، إن نتائج الدراسة تنطبق على ما يحصل حاليا في إنجلترا، حيث يزداد أوميكرون وتتراجع نسبة الإصابات بدلتا ذات الخطورة الأشد.