صباح الخير يا مصر.. لو بردان تجري تستر نفسك بملابس ثقيلة أو بطانية للتدفئة.. ولو جعان أو عطشان لا يرتاح بالك إلا لو أكلت وشربت.. هل نتحرك بنفس السرعة ونفس الحماسة في حالة الجوع والعطش إلى البر؟ وهل نشتهي الطهارة والحق والنقاء؟ وهل نشعر بأهمية وضرورة القداسة في حياتنا؟ وكم من الوقت ينشغل بالك بالتوبة وفحص النفس؟ مكتوب: طوبى للجياع والعطاش إلى البر لانهم يشبعون.. يا أبويا أملأ قلبي بالعزيمة والغيرة لإصلاح نفسي.. ربي أشكرك لأنك تنتظر اشتياقي للبر لتشبعني وترويني.