تمكنت الهيئة العامة لميناء الإسكندرية خلال عام 2021، من تحقيق أعلى معدلات للميناء خلال تاريخها، حيث تخطت آثار أزمة كورونا والتى اجتاحت العالم في العامين السابقين، وأثرت على حركة التجارة الدولية في مختلف موانئ العالم، بل وحققت ميناء الإسكندرية أعلى معدلات تداول في تاريخها بإجمالى 64.5 مليون طن خلال عام 2021.
وسجلت هيئة ميناء الإسكندرية، البضائع المخواة نسبة الزيادة الأعلى خلال عام 2021 بواقع 17.3% عن العام السابق، بكمية بلغت 23.7 مليون طن، ولأول مرة شهدت بضائع الصب السائل من مواد بترولية وسلع استراتيجية تزايدا كبيرا بواقع 16.7% عن العام السابق، بكميات تداول بلغت 8.4 مليون طن، فضلا عن ارتفاع كميات البضائع العامة إلى 5.7 مليون طن بنسبة 5.6%.
وبلغت حركة الصادرات المصرية عبر مينائي الإسكندرية والدخيلة، لأول مرة ارتفاعًا كبيرًا خلال عام 2021، بواقع 24.3% عن العام السابق، بكميات بضائع بلغت 17.9 مليون طن، لتصبح إجمالي الزيادات في كميات البضائع المتداولة خلال عام 2021، بنسبة 8.2% عن العام السابق.
وارتفعت أعداد السفن بنسبة 3.7% خلال عام 2021، بزيادة 142 سفينة عن العام السابق.
وقال الربان طارق شاهين، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لميناء الإسكندرية، في بيان، إن هذه الزيادات هي نتاج مجهود مستمر من العاملين في مينائي الإسكندرية والدخيلة واتباع أحدث الوسائل التقنية والتكنولوجيا والبيئية، في عمليات الإدارة والتشغيل والحرص على تقديم أفضل الخدمات وزيادة الطاقة الاستيعابية، عبر العديد من المشروعات التطويرية والاستثمارية، فضلا عن الاستثمار في العنصر البشري، الذي هو أغلى ثروات الوطن، وذلك في ظل دعم القيادة السياسية للعمليات اللوجستية والمينائية وتوجيهات الفريق كامل الوزير، وزير النقل.
وأضاف «شاهين»: «إن الميناء تتجه نحو تطوير صناعة النقل البحري المصري وجعلها محورا أساسيا لحركة الملاحة في البحر المتوسط، ومركزا لوجستيا يتمتع بطاقات إنتاجية عالية بقدرات تنافسية مرتفعة، تليق بمكانة مصر التاريخية والإقليمية والدولية».