الحلم متاح لدى الجميع ولكن القليل منا من يسعى خلف حلمه، بالطبع تحقيق الحلم ليس من السهل، ولكن حين تضع حلمك أمام الله وتسعى خلفة بالتأكيد سوف يجعل الله من حلمك واقع تعيشه و تمتع بنجاحك الذي كان مجرد حلم.
وكما اعتدنا من موقع وجريدة “وطني”، أن تُظهر لنا أبطال كافحوا وسعوا خلف أحلامهم حتى أصبحت واقع.. واليوم سوف نتعرف على المرنم داود أديب كي ندرك مشواره مع الترانيم الذي بدأ بحلم وأصبح واقع جميل يعيش به.
عرف المرنم داود أديب، قائلًا: أنا من نزلة عبيد بمحافظة المنيا من كنيسة الشهيد مارمينا العجايبي، ربنا منحني صوت رنان على حد قول من حولي، ومنذ بدأت استوعب تفاصيل الحياة كان لي حلم واحد وهو أنى أصبح مرنم واستخدم صوتي الذي منحني إياه الله في الترانيم والتسابيح وأمجد أسمه، بدأت أرنم في عام 2008 في اجتماعات الكنيسة، مثل اجتماع الشباب و اجتماع السيدات والحرفيين والاجتماع العام للكنيسة، وكان أول شخص قدمني وشجعني على هذا هو الاستاذ مجدي ماري وحالياً هو القس ديسقوروس ماري، ويعد هو من أهم الشخصيات التي سعت أن تحول حلمي إلى واقع وعندما بدأت في الترانيم وجدت قبول غير متوقع من شعب الكنيسة، وهذا أعطاني ثقة كبيرة في نفسي وبدأت أدرك أن الله يعمل على تحقيق حلمي من محبة الناس في صوتي.
وأشار المرنم، إلى أول ترنيمة سجلتها في الاستديو هي ترنيمة “قلب حنين” عام 2014 وتم إذاعتها على قناة أغابي الفضائية 2015 ومازالت تذاع حتى اليوم، وبدأت أشارك في العديد من الحفلات العامة بالكنائس مثل النهضات وحفلات نوادي الكنائس وبيوت الخلوة وغيرها من مناسبات كنسية، أسعى أن اختار الترانيم على حسب الفئة التي تسمعنى وبحاول إني أركز في ترنيمي على تراث كنيستنا حتى يستمتع الجميع بالترانيم الخالدة التي يعشقها الجميع، وفي بعض الحالات يرنم مع فريق مارمينا والبعض الآخر أكون لوحدي وفي الحالتين أشعر بالاستمتاع وأنا أرنم.
بفضل في الترانيم التي تحتوي على خشوع وصلاة بلجاجة إلى الله لأنها تحتوي على جو روحي ممتع ولا أميل إلى الألحان ذات الموسيقى العالية التي يشبه لحنها مع ألحان الأغاني، يتم إذاعة ترنيمي على قناة أغابي الفضائية منها ترنيمة “قلب حنين” وقناة الطريق بترنيمة “أكبر دليل” وكان ليا شرف عظيم بالتعامل معهم وما زال التعامل متواصل، السوشيال ميديا دور مهم في انتشار ترنيمي عبر اليوتيوب و صفحتي على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” وكانت سبب كبير في خروجي من نطاق كنيستي ومحافظتى إلى كنائس في محافظات مختلفة.
بالنسبة لي كانت الترانيم حلم يمتلك حاضري ومستقبلى ولن أتخيل أن الحلم فى يوم يصبح واقع أعيشه .. لذلك انا بشكر ربنا اللي حقق حلمي وحبب الناس فيا وفي صوتي وسوف أرنم وأسبح اللي حتى أخر نفس في عمري.
ولكم رابط ترنيمة “أكبر دليل” للمرنم :https://www.youtube.com/watch?v=rn052bUhdN4
