قال القمص بيشوي شارل سكرتير قداسة البابا تواضروس الثاني للرعاية الاجتماعية، إن الكنيسة مؤسسة وطنية وتلتزم بما فيه صالح الوطن، وأن تموت تاركًا ولدًا صالحًا نافعًا خير من أن تموت تاركًا ألف ولد غير نافعين وعالة على غيرهم وأن الكنيسة لا تمانع تنظيم الأسرة وتهتم بجودة النسل عن عدده.
جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة المشتركة من لجنة الصحة والسكان بمجلس الشيوخ، ومكتب لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي اجتماعًا، برئاسة النائب الدكتور محمد جزر رئيس اللجنة المشتركة.
يأتي ذلك في إطار استكمال مناقشة الدراسة المقدمة من النائبة سهير عبدالسلام بشأن مشكلة الزيادة السكانية في مصر والحلول والمقترحات التي تدور حولها، بحضور القمص بيشوي شارل سكرتير قداسة البابا للرعاية الاجتماعية والدكتور هاني سمير المدير التنفيذي لأسقفية الخدمات العامة والاجتماعية.
ومن ناحيته، قال النائب الدكتور محمد جزر رئيس اللجنة، إن اللجنة سعيدة بضيافة ممثلي الكنيسة ومعرفة الرأي الديني الذي يهم شركاء الوطن، مضيفًا: “أننا متفقون على مبدأ الاهتمام بالكيف وليس الكم فقط، ولا بد من إعطاء جلسات للمقبلين على الزواج لتوعيتهم بذلك”.
وكشف جزر، أن اللجنة عقدت أكثر من 17 اجتماعًا واستطلعت كافة الآراء، وستستضيف اللجنة غدًا وزيرة التضامن الاجتماعي وتضع الملاحظات الأخيرة للدراسة والتي ستضع تصوراً شاملاً وقابل للتطبيق للمشكلة السكانية في مصر.
