سؤال: هل قصه ذبح اسحق قصه واقعيه ام انها درب من الخيال ؟
ج- هى قصه حقيقيه فيها قدم ابراهيم ابنه اسحق كذبيحه للرب لأن العاده المتبعه فى هذا الوقت حتى من عباد الاوثان ان يقدموابنيهم وبناتهم ويحرقونهم بالنار ترضيه للالهه الوثنين. ابراهيم ابو الاباء عاش وسط هؤلاء الناس فلما سمع من الرب قدم لىابنك لم يتشكك ولم يتأخر ظنا منه ان الاله الذى يعبده كسائر الالهه الوثنيه فى هذا الوقت. لكن هذا الامر كان امتحان من الله لأنالله الحقيقى الخالق للبشر لا يقبل الذبائح البشريه .. اذ كيف للاله الحق ان يسمح بذبح صورته وحرقها لانه كلى الحكمه.
فى سفر القضاه قدم يفتاح الجلعادى قض11/34 ابنته كذبيحه لارضاء الله الذى نصره على اعدائه وهذا الفكر الوثنى يتعارضمع محبه الله – لانه لا يقبل بالذبائح البشريه. ومنع ذبح الاولاد كذبيحه للرب يؤكدها الوحى الالهى فى سفر التثنيه 18/10بقوله”لايوجد فيك من يجيز ابنه او ابنته فى النار ولا من يعرف عرافه ولا عائف ولا متفائل ولا ساحر . ولا تسفك دم البرئ فى وسطارضك التى يعطيك الرب الهك نصيبا فيكون عليك دم” تت19/10. و”تنزع الدم البرئ فيكون لك خير” تث19/13. وايضا فىتث24/16 “لا يقتل الاباء عن الابناء ولا الابناء عن الاباء بل كل انسان بخطيته يقتل”.