وسط حضور جماهيري من شعب إيبارشية نقادة وقوص احتفل دير ماربقطر بحجازة بعيد استشهاد القديس “ابي سيفين مرقوريوس” وذلك بحضور نيافه الأنبا يؤانس أسقف أسيوط ونيافة الأنبا بيمن أسقف الإيبارشية.
بدأ الاحتفال بعرض للفريق الكشفي بالدير؛ حيث استقبلت فرقة الكشافة الآباء الأساقفة بالصيحات والطبول ثم قاما نيافتهما بإشعال شعلة بدء الاحتفال.
كما توجه نيافتهما إلى كنيسة العذراء و الأنبا بضابا الكائنة بالدير، وفيها قاما بتطييب رفات الشهيدين ” أبي سيفين و ماربقطر” وسط الألحان والتماجيد الروحية.
وعقب التطييب قام نيافة الأنبا بيمن بإلقاء كلمات الترحيب والتهنئة لنيافة الأنبا يوأنس والشعب.
ثم ألقى الأنبا يوأنس كلمة تحدث فيها عن “الغضب” حيث ناقش نيافته ثلاثة محاور رئيسية متأملاً في العديد من الآيات الكتابية التي تتحدث عن الغضب وذلك على النحو التالى:
* التسرع في الكلام:
– “مَنْ يَحْفَظُ فَمَهُ وَلِسَانَهُ، يَحْفَظُ مِنَ الضِّيقَاتِ نَفْسَهُ.” (أم 21: 23)
– “الزَّلَّةَ عَنِ السَّطْحِ وَلاَ الزَّلَّةَ مِنَ اللِّسَانِ؛ فَإِن سُقُوطَ الأَشْرَارِ يُفَاجِئُ سَرِيعًا.” (سي 20: 20).
– وَاجْعَلْ لِكَلاَمِكَ مِعْيَارًا، وَلِفَمِكَ بَابًا وَمِزْلاَجًا، ولفمك باباً وترباساً” (سي 28: 29).
* التسرع في تصديق الكلام:
– “اَلْغَبِيُّ يُصَدِّقُ كُلَّ كَلِمَةٍ”(أم١٤: ١٥)
– “من اسرع الى التصديق فهو خفيف العقل” (سفر يشوع بن سيراخ 19: 4)
* التسرع في الغضب:
– بَطِيءُ الْغَضَبِ كَثِيرُ الْفَهْمِ” (أم 14: 29)
– “تَعَقُّلُ الإِنْسَانِ يُبْطِئُ غَضَبَهُ” (أم ١٩: ١١)
– “لاَ تُسْرِعْ بِرُوحِكَ إِلَى الْغَضَبِ، لأَنَّ الْغَضَبَ يَسْتَقِرُّ فِي حِضْنِ الْجُهَّالِ. (جا ٧: ٩)