نظمت لجنة التوثيق والتأريخ باليوبيل ندوة لتكريم المرحوم الأستاذ الدكتور/ عبد المنعم البدراوى – أول رئيس للجامعة بقاعة الأستاذ الدكتور/ عبد الرزاق السنهوى بكلية الحقوق جامعة المنصورة، لتوثيق الإنجازات التى قام بها رؤساء الجامعة السابقين خلال فترة توليهم رئاسة الجامعة.
و قدم الندوة كل من الأستاذ الدكتور/ حسين الماحى – العميد الأسبق لكلية الحقوق جامعة المنصورة ، الدكتور/ محمد جمال الدين – مدرس الشريعة الإسلامية بالكلية.
بحضور كل من الأستاذ الدكتور/ أشرف عبد الباسط – رئيس
جامعة المنصورة ، الأستاذ الدكتور/ السيد عبد الخالق – رئيس الجامعة الأسبق ووزير التعليم العالى والبحث العلمى الأسبق ، الأستاذ الدكتور/ أحمد جمال الدين موسى – رئيس الجامعة الأسبق ووزير التربية والتعليم الأسبق ، الأستاذ الدكتور/ حسين البدراوى – نجل المرحوم الدكتور/ عبد المنعم البدراوى ، الأستاذ الدكتور/ شريف خاطر – عميد كلية الحقوق، الأستاذ الدكتور/ عمرو سرحان – عميد كلية الطب الأسبق ورئيس لجنة التوثيق والتأريخ باليوبيل الذهبى للجامعة، الأستاذ الدكتور/ محمد غنيم – عميد كلية الآداب الأسبق وعضو اللجنة ، الأستاذ الدكتور/ السعيد الشربينى – عميد كلية الطب البيطرى الأسبق وعضو اللجنة، الأستاذ الدكتور/ السعيد عبد الهادى – عميد كلية الطب الأسبق ، الأستاذ الدكتور/ رضا عبد السلام – وكيل كلية الحقوق لشئون التعليم والطلاب ، الأستاذ الدكتور/ وليد الشناوى- وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث ، الأستاذ الدكتور/ عبد الله الهوارى – وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ، الأستاذ الدكتور / الشافعى بشير – أستاذ القانون الدولى العام بالكلية ، الأستاذ الدكتور/ صلاح الدين فوزى – أستاذ القانون الدستورى بالكلية، الأستاذ الدكتور/ محسن عبد الحميد البيه – أستاذ القانون المدنى بالكلية، الأستاذ / أسامة موسى – أمين عام جامعة المنصورة، رؤساء الأقسام العلمية بالكلية ، عدد من أساتذة وطلاب الكلية.
و أشار الأستاذ الدكتور/ أشرف عبد الباسط إلى أن حرص جامعة المنصورة خلال الاحتفال باليوبيل الذهبى لها على توثيق دور جموع شعب الدقهلية فى إنشاء الجامعة وجهد كافة من ترأسوها فى النهوض بها.
وأضاف أن الدكتور عبد المنعم البدراوى له فضل في المكانة المميزة التى وصلت لها جامعة المنصورة ،حيث واجه صعوبات التأسيس ، ولذا وجب الاستماع إلى من عمل معه خلال فترة رئاسته للجامعة للتعر
و رحب بالدكتور/ حسين البدراوى نجل المرحوم الدكتور/ عبد
المنعم البدراوى فى رحاب جامعة المنصورة وقدم له درع الجامعة تكريما لدور والده فى الارتقاء بها.
وأثنى الأستاذ الدكتور/ السيد عبد الخالق على تكريم جامعة المنصورة للمرحوم الدكتور عبد المنعم البدراوى فى كلية الحقوق الذى كان له الفضل فى إنشائها خلال ترأسه للجامعة.
ونوه الأستاذ الدكتور/ أحمد جمال الدين موسى بأن الدكتور البدراوى كان أستاذا له بكلية الحقوق جامعة القاهرة عام ١٩٦٨م ، ثم تعامل معه عن قرب بعد تعيينه معيدا بكلية الحقوق جامعة المنصورة عام ١٩٧٦م .
وذكر أنه لمس حرص الدكتور البدراوى على الارتقاء بالجامعة
من خلال استقدام أفضل أساتذة للتدريس ، والدعوة لحملة للتبرع لشراء أراضى أقام عليها الحرم الجامعى بشكله الحالى وتذليل كافة العقبات أمام إيفاد البعثات العلمية للخارج.
وأعرب الأستاذ الدكتور/ شريف خاطر عن سعادته بإقامة حفل تكريم المرحوم الدكتور عبد المنعم البدراوى بكلية الحقوق وبحضور نجله الدكتور حسين لهذا الحفل.
وذكر خلال استعرض السيرة الذاتية للدكتور البدراوى أنه ولد عام ١٩١٨ وحصل على ليسانس الحقوق عام ١٩٣٩ وعلى درجة الدكتوراه عام ١٩٤٥، وعلى درجة الأستاذية عام ١٩٥٣ وأنه كان عميدا لكلية الحقوق جامعة القاهرة خلال الفترة ١٩٦٩ – ١٩٧٣ ثم رئيسا لجامعة المنصورة خلال الفترة ١٩٧٣-١٩٧٨ وحصل على جائزة الدولة التقديرية فى العلوم الاجتماعية خلال العام الدراسى ١٩٩٢/١٩٩١ وتوفى عام ٢٠٠٦.
وعرض ورقة بها توقيع الدكتور البداروى له وتمنياته له بالتوفيق ترجع إلى عام ١٩٩٦ عند دراسته بكلية الحقوق جامعة المنصورة.
وأكد الأستاذ الدكتور/ الشافعى بشير أن الدكتور البدراوى حرص على بناء مبنى كلية الحقوق جامعة المنصورة ، على نمط المحاكم الأوروبية وحرص منذ تعيينه رئيسا للجامعة لها استقلاليتها وجعلها فى منزلة القضاء.
وضرب مثلا بالدور المجتمعى لجامعة المنصورة من خلال حرص الدكتور البدراوى خلال رئاسته على حل مشكلة استياء الأهالى من مصنع سماد طلخا، من خلال عقد لقاء بين ملاك المصنع وأساتذة الجامعة تم من خلاله الخروج بتوصيات لتلافى أضرار المصنع تم تنفيذها بالفعل.
وأضاف أنه كان داعما لكل مبتكر بجامعة المنصورة مدللا على ذلك بدعمه المعنوى للدكتور/ محمد غنيم عند إجراء أول جراحة نقل كلى.
وروى الأستاذ الدكتور/صلاح الدين فوزى موقفا شخصيا يدلل على إنسانية الدكتور البدراوى الذى دعم فوزى منذ تعيينه معيدا بكلية الحقوق جامعة المنصورة، وحرص على مقابلته آنذاك بمكتبه خلال رئاسته للجامعة وذلل كافة العقبات أمامه.