قالت صحيفة “أولا” الإسبانية تعليقا على زيارة رئيس وزراء أسبانيا إلى مصر أمس، إن الحكومة الإسبانية تعتبر مصر قوة إقليمية لا غنى عنها لاستقرار شرق المتوسط والشرق الأوسط.
وأوضحت أن الحكومة الإسبانية أيضا تبرز الإمكانات الاقتصادية والتجارية التي تتمتع بها مصر، وفي هذا السياق يتم تأطير حضور ممثلي الشركات الإسبانية مع “سانشيز”.
وأشارت إلى أنه تم تحديد جدول أعمال “سانتشيز” فى مصر بدءا من الأربعاء 1 ديسمبر، والتى ستكون أول زيارة لرئيس حكومة إسباني لمصر منذ عام 2009.
وكشفت الصحيفة عن أنه كان من المقرر أن يسافر سانشيز إلى مصر نهاية أغسطس الماضي، لكنه علق تلك الرحلة التي تضمنت أيضًا زيارة لكينيا، بسبب الأزمة في أفغانستان بعد استيلاء طالبان على السلطة.
ووفقًا لمصادر من الحكومة الإسبانية، تركز الرحلة بشكل ملحوظ على الاقتصاد والأعمال وتهدف إلى إعادة إطلاق العلاقات الثنائية لتكون محركًا للسياسة الإسبانية في البحر الأبيض المتوسط.
وسيلتقي سانشيز بالرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، كما سيلتقي مع الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، ويزور محطة معالجة المياه التي بنتها شركة FCC الإسبانية.
كما أنه سيتم اللقاء مع رؤساء وكبار مديري شركات تنتمي إلى قطاعات مثل البنية التحتية للمياه وطاقة الرياح وتوربينات الرياح وتكنولوجيا التوربينات الكهربائية وتصنيع الطائرات والقطارات ومعدات السكك الحديدية وتصميم وبناء السفن العسكرية والمدنية عالية التقنية.
وخلال الزيارة، سيتم تجديد البروتوكول المالي لتعزيز الاستثمار الإسباني في مصر، وسيتم الترويج لإنشاء مجلس الأعمال الاقتصادي الإسباني المصري لتسهيل وجود الشركات الإسبانية في عمليات تقديم العطاءات، كما سيتم توقيع سلسلة من الاتفاقيات في مجال الثقافة والشباب والرياضة.