انبسطنا كلنا من حفلة فتح طريق الكباش
إهتمام الدولة بالثقافة المصرية القديمة، ولو عشان خاطر السياحة، بارضو حاجة كويسة، وحاجة تفرح!
وياريت يكون الاهتمام ده متأسس، يعني فيه مؤسسات بترعاه مش رئيس الدولة وخلاص!
نرجع لحفلة فتح طريق الكباش، الطريق اللي كان زي طريق الزراعية اللي لسة موجود لدلوقتي ف معظم مدن مصر، أو طريق الكورنيش ف عواصم المحافظات!
بإختصار كان طريق الكباش أو ميت رهنت، الشارع الرئيسي، ومن إسمه “ميت رهينة”، اللي كانت عبارة عن شارع كبير ف العاصمة القديمة أوي “منف”!
الحفلة كانت جميلة أوي، ولو إن حفلة موكب المومياوات كانت جميلة أوي أوي أوي!
نرجع بقا لملاحظة بسيطة قلتها ف حفلة المومياوات وبكررها بسبب نصوص الأغاني من اللغة المصرية القديمة!
جميل انك تسمعنا نص أغنية عمرها أربعتلاف سنة، بس يكون أجمل لو ربطتها بكلامنا الحالي، عشان التواصل، وعشان خاطر نصدق إن دول جدودنا وإننا أحفادهم!
والحل ببساطة تصريف نطق القواميس الخواجاتي، لأقرب نطق ف كلامنا الحالي، مادام المعنا واحد، والتصريف صح حسب قواعد علم الصرف!
أضرب مثالين اتنين بس .. فيه كلمة “إيوي”، اللي لسة بننطقها ف الفلاحين بس بطريقتنا مش بالطريقة اللي طلعت بيها الأغنية، “إيوي” جدر مصري لسة ف كلامنا، وله جدر تاني بتصريفة بسيطة “أيوت” أو “أيوة” اللي سكان القاهرة والجيزة بيقولوها!
كمان كلمة “ديبوت”، يعني سفينة، اللي ف آخر جملة بيغنيها الكورس ورا الفنان “عز الأسطول”، تصريفها “ديفوت” يقربها من نطق الدفة، دفة المركبة، وتصريفها “ضيفوت”، يقربها من معنا الضفة بالنسبة لركاب السفينة!
دي ملاحظة بسيطة أوي، عشان منفصلش ومنقطعش الوصلة اللي بينا وبين جدودنا، انما الحفلة كانت جميلة ويارب بعودة ودايم الفرح لمصر والمصريين.
ملحوظة: هذا المقال مكتوب باللغة المصرية وليس باللغة العربية.. الكلمات قد تبدو بها أخطاء إملائية مقارنة باللغة العربية، لكنها في الحقيقة صحيحة بحسب القواعد اللغوية للغة المصرية.