توقع الدكتور محمد فريد رئيس مجلس إدارة البورصة المصرية، بدء التداول على بورصة السلع ” البورصة السلعية ” خلال الربع الأول من 2022، على أن يتم التداول على عدد من السلع الاستراتيجية، مشيرا إلى أنه تم بدء التداول على أساس تجريبي بالتزامن مع موسم حصاد القمح الموسم الماضي، وجرى إنشاء حوالي 450 نقطة لجمع القمح في جميع أنحاء البلاد من المزارعين الراغبين في عرض محصولهم في البورصة السلعية، مشيراً أنه سيتم طرح السلع المتفق على تداولها من خلال المنصة الإلكترونية، بعد أن تكون السلعة جاهزة للطرح، مع تحديد كمياتها .
حيث تهدف البورصة السلعية لتقليل حلقات التداول التي تمر بها السلعة قبل الوصول للمستهلك، مما سيؤدي إلى خفض الأسعار بالأسواق، بالإضافة لتحقيق السعر العادل لصاحب السلعة أو المزارع، والذي عادة ما يبيعها بسعر متدني لتجار الجملة .. هذا وتعد بورصة السلع ليست بالجديدة على الأسواق المصرية، فقبل نحو 140 عاماً، طبقتها مصر في عام 1883 بمحافظة الإسكندرية ‘ولقبت آنذاك “ببورصة القطن” وكانت واحدة من أهم الأسواق الآجلة في العالم في ذلك الوقت.