عقدت أسرة المعهد المسكوني للشرق الأوسط لقاءً يوم الخميس ٢٥ نوفمبر، جمع الطلاب الخريجين للمعهد لعام ٢٠٢١ – الدفعة السادسة وخرّيجي الدورات السابقة في كلية اللاهوت الإنجيلية بالقاهرة بحضور إدارة وأساتذة المعهد.
افتتح اللقاء بصلاة من القس بيتر وديع قس خدمات التنمية في الهيئة القبطية والانجيلية، تلاها كلمة مديرة المعهد الأستاذة السي وكيل حول دور الشباب في ظل التحديات الاجتماعية والاقتصادية والكنسية التي يعيشونها اليوم، مُذكّرةً الطلاب بشعار المعهد وهو معرفة.. محبة.. صلاة، إضافة إلى الدور الذي يجب أن نلعبه للمبادرة من أجل المسكونية.
ثمّ حاضر الدكتور جوزيف موريس، فلتس أستاذ علم الابائيات حول محورَين أساسيَّين: الأوّل حول النقاط الثلاث التي تحدّث عنها قداسة البابا تواضروس الثاني وهي الكرازة بالكلمة، القدوة والتقوى، مُشدّدًا أن الدراسة في المعهد يجب أن تنعكس على المجتمع الذي نعيش فيه، ومؤكدًا أنّ “الشباب هو القوة المحركة أو المغيرة في عصرنا ويكون ذلك من خلال قوة قيامة المسيح”… والثاني حول أهمية الصلاة الربانية في العمل المسكوني خاصة جملة “لتكن مشيئتك” مفسّرًا علاقتها القوية بالعمل المسكوني.
ويعد تعقيب الدكتور فيصل فؤاد، رئيس اللجنة الإقليمية السابق للاتحاد المسيجي للطلبة – الشرق الأوسط، عرّف الطلاب عن أنفسهم والتغيير الذي حدث في حياتهم بعد التحاقهم بالمعهد.
وختامًا، تناول الأب كميل وليم وهو أستاذ في المعهد، الكلام حول مشروع الالمني الذي هو لخريجي طلاب المعهد المسكوني وتمّ إطلاقه منذ ثلاثة سنوات وهدفه التواصل ونهضة الحركة المسكونية في مصر والعالم. ودعا الأب وليم الطلاب للعودة والعمل وتفعيل هذه الرابطة وتحديد موعد شهري للاجتماع وإقامة الأنشطة؛ واختتم اللقاء بالصلاة.