إحتفلت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية أمس بتذكار نقل جسد القديس البابا كيرلس السادس إلى دير الشهيد العظيم مارمينا العجائبى بصحراء مريوط عام 1972م، وايضاً مرور خمسون عاماً على انتقاله للسماء.
وكان البابا كيرلس قد أوصي أنه عقب نياحته بضرورة نقله إلى دير مارمينا بصحراء مريوط، وعمل قداسة البابا شنودة الثالث على تنفيذ وصية البابا كيرلس والذي كان نص الوصية يقول :”«أوصى بدفن جسدى فى مدفن كنيسة دير مار مينا فى صحراء مريوط، بالملابس التى على جسدى، ولا لزوم لغيرها».
كان نص وصية البابا كيرلس السادس، قبل وفاته فى 9 مارس 1971
وبعد دفن جثمان قداسة البابا كيرلس بجوار القديس مرقس الرسول بالكاتدرائية المرقسية لفترة قصيرة أمر قداسة البابا شنودة الثالث بتنفيذ وصية البابا كيرلس التى تنص على دفنه فى دير حبيبه مارمينا بمريوط وفى يوم 22 نوفمبر عام 1972م احتفلت الكنيسة بنقل جسد البابا كيرلس.
وفى صباح يوم 23 نوفمبر نقل الجسد فى احتفال مهيب لدير القديس مارمينا العجائبى بمريوط وهناك حملة أبناؤه بفرح عظيم وطيف به فى الدير ووضع فى مزار خاص ولا يزال أبناءه يذهبون إليه فى أفواج لا تنقطع ليتبارك من جسده الطاهر.
وفي نفس السياق فقد تداولت الصحافة والأخبار في هذا اليوم استيقاظ سكان القاهرة على صوت رعد وبعد ساعة أظلمت السماء وتعرضت القاهرة لموجة مفاجئة عنيفة من الأمطار والمظاهر الغير طبيعية .
وعقب الأستاذ عازر ميخائيل يوسف، نجل المتنيح القمص ميخائيل يوسف شقيق المتنيح البابا كيرلس السادس على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك عن هذه الأحداث قائلاً:”في صباح يوم الخميس ٢٣نوفمبر ١٩٧٢ تم نقل جثمان البابا كيرلس السادس من الكاتدرائية المرقسية بالانبا رويس الي دير مارمينا بمريوط
استيقظ سكان القاهرة في هذا اليوم على صوت الرعد وبعد ساعة أظلمت السماء وتعرضت القاهرة لموجة مفاجئة عنيفة من الأمطار وساد الظلام معظم أوقات النهار ( هكذا ذكرت الجرائد والمجلات القومية حسب ما سجلته مصلحة الارصاد الجوية) بينما ظلت الإسكندرية بدون أمطار.
وبعد ان وضع الجثمان اسفل هيكل كاتدرائية مار مينا بالمزار الذي اعد علي وجه السرعة حيث كانت الكاتدرائية لم يكتمل البناء الخرساني لها فكانت بدون سقف.
هطلت الامطار الغزيرة علي منطقة مريوط بعد جفاف يقارب ثلاث سنوات ففرح الإعراب بعد ان ارتوت الزروع لقد كان وجود جسد البابا القديس سبب بركة للمنطقة كلها”.
أخبار ذات صلة