بعد مرور عامين على وباء كورونا وانتشاره حول العالم وتوقف الحياة والأنشطة والحفلات ، يعود هذا العام ومعه بهجة أفراح الميلاد وتدق الأجراس وتعلو أصوات الترانيم بالفرحة وتمتلئ الشوارع بمظاهر الميلاد و”الكريسماس”، قد ارتبطت هذه الاحتفالات بحفلات الترانيم والتى تبدأ مع بداية شهر ديسمبر وتنتشر هذه الحفلات بالكنائس والاوبرا وغيرها من المسارح الأخرى ليعلو صوت التسبيح فوق كل وباء.
وهذا العام سوف يشهد اختلاف الأول سوف يكون بالتغلب على وباء أزعج العالم وكانت الشوارع مثل هذا التوقيت يغلب عليها الظلام والهدوء نتيجة لالتزام الجميع بالمنازل، والسبب الأخر أنه إضافة إلى الحفلات المميزة لكوكبة من المرنمين هناك حفل جديد للمرنم ماركو ممدوح الذى يشارك في احتفالات الكريسماس هذا العام للمرة الأولى، على الرغم من أنه قدم العديد من الحفلات على مسرح الأوبرا وفي العديد من الكنائس بالمحافظات المختلفة، وتتميز حفلاته بتواجد العديد من محبيه، ويقدم الحفل على مسرح الأنبا رويس بالكاتدرائية