طوبى لمن آمن ولم يرى.. امرأة فقيرة ألقت فلسين من أعوازها في الهيكل مؤمنة أن إلهها يدبر أيامها ويشبع عوزها.. حتى أليصابات حبلت بعد تقدم سنها وآمنت أن الله في وقته يسرع به.. أين أنت يا نفسي من هذا الإيمان؟ هل تؤمنين بقوة الله وعمله في حياتك؟ هل تقدمين الوقت والجهد والمال لإلهك برغم أهميتهم في مكان آخر؟ أؤمن يا ربي أنك إلهي الحي، علمني كيف أسلم حياتي بين يديك واجتهد لأعيش في رضاك.