في حياتنا اليومية يصادفنا مشهد حشرات غريبة أمامنا وهي لا يتعدى حجمها أصابع اليد لكنها ترعبنا.. وكم يكون شعورنا لو صادفنا ثعبان أو عقرب، فتظهر أمامنا الساعة تدق لتنهي حياتنا ويأكلنا الموت.. لكن الرب إلهنا الحي.. رب الرجاء الذي احبنا قال: ها أنا أعطيكم سلطاناً لتدوسوا الحيات والعقارب وكل قوة العدو ولا يضركم شيء.. فإن كان الرب معنا فمن علينا؟ وإن كنا بفضل إلهنا ندوس على الحشرات والزواحف، فكم بالحري الخطية والضعفات والتجارب التي يأتي بها إبليس علينا، ألا نجتهد لنعلو فوقها ونترفع عنها ونضعها تحت أقدامنا؟ بالصلاة والصوم يمكننا الإنتصار، فهيا نقترب من أبونا السماوي حتى لا يضرنا شئ.