ألقى البابا تواضروس الثاني، كلمة أثناء احتفال الكلية الإكليريكية، والذي اقيم مساء أمس بمسرح الأنبا رويس. و تضمنت كلمته ثلاث محاور، وهم: “دارسًا حقيقيًا.. خادمًا حقيقيًا.. قدوة حقيقية”.
فقال البابا تواضروس عليك أيها الخريج أن تكون “دارسًا حقيقًا”، فعلى الخريج بعد سنوات الدراسة أن لا تنتهى الدراسة بمجرد انتهاء سنوات الدراسة، فعلى كل خريج أن ياخد دائما ويكون على دراية بكل ما هو جديد وعلى كل خريج أن يكون متميز في الدراسة و متميز في الفضائل، وعلى الخريج أن يجتهد في دراسة اللغات.
و أضاف البابا تواضروس، أن النقطة الثانية هي أن يكون خادمًا حقيقيًا فعلى كل خريج أن يترجم ما درسه إلى خدمة حقيقية، والمحبة هي أكبر عظة يجب أن يقدمها كل خادم حقيقي، فعلى كل واعظ أو خادم أن يظهر المحبة دائما لكل المحيطين به، فاذا لم يمتزج أي شئ تقدمة بمحبة المسيح لا قيمة لما تقدمه.
“كن قدوة حقيقية” .. هي النقطة الثالثة التي أشار اليها البابا تواضروس موضحا أن العالم الآن يحتاج إلى نموذج حقيقي، وعليك أن تكون أنت القدوة الحقيقية لكل من حولك، وأن تعكس صورة المسيح الحقيقية، والخادم القدوة لا يليق به أن ينشر على صفحات التواصل الاجتماعي أي أقوال، فعلى كل شخص أن ينتبه لكل شئ يصدر منه، فالعالم يحتاج إلى الخادم المسيح.