“الوصم” هو عنوان كتاب يتم إصداره خلال مطلع شهر ديسمبر القادم بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للإيدز عن دار المصري للطباعة والنشر، وهو العمل الأول للكاتبة الصحفية علياء أبو شهبة، والكتاب عبارة عن قصص واقعية لمتعايشين مع فيروس نقص المناعة البشري ومعاناتهم بسبب الوصم المجتمعي، وهو ما تم بناء على مقابلات صحفية تمت أثناء وبعد إعداد تحقيق صحفي استقصائي عن مشاكل منظومة صرف الدواء المجاني من وزارة الصحة.
كما يشمل الكتاب عرضا مبسطا لمعلومات موثقة عن الفيروس وطرق انتقاله، وما إذا كان يمكن علاجه أو التطعيم للحماية منه، وكيف تأثر بفيروس كورونا، ولمحة علمية مبسطة عن وصم المرضى والأمراض.
اوضحت علياء أبو شهبة أن الكتاب يصدر بالتزامن مع اليوم العالمي للإيدز الموافق يوم 1 ديسمبر، وتضمن الكتاب قصصا إنسانية لمتعايشين مع فيروس نقص المناعة البشري ، وتفاصيل تحقيقي الاستقصائي ( الترياق القاتل) و كواليس وتفاصيل كثيرة ملهمة ليس للصحفيين فقط، حيث يقدم الكتاب رسالة تدعو لنبذ الوصم المجتمعي بكل أشكاله.
كما يضم الكتاب عرضا ملخصا لأجزاء من تحقيق الترياق القاتل عن أزمات أدوية المتعايشين مع الإيدز في مصر، والحائز على جائزة قمة الصحة العالمية من برلين والمرشح لجائزة لورينزو نتالي التي ينظمها الاتحاد الأوروبي.
تجدر الإشارة إلى أن علياء أبو شهبة هى صحفية ومدونة ومدربة صحفية تخرجت في قسم الإعلام كلية الآداب جامعة عين شمس عام 2004، عملت في عدة صحف ومواقع إلكترونية منها روزاليوسف والوطن والتحرير ومصراوي وإسلام أون لاين والصوت الحر و شبكة الصحفيين الدوليين و رصيف22 ودَرَجّ.
و وصلت إلى منصب نائب مدير تحرير في روزاليوسف. كما حصلت على العديد من الدورات التدريبية مع رويترز ودويتشه فيله و مركز كمال أدهم للصحافة التليفزيونية في الجامعة الأمريكية والمركز الدولي لتدريب الصحفيين، وشبكة أريج للصحافة الاستقصائية و وان إيفرا.
حصلت على عدة جوائز صحفية هي: جائزة قمة الصحة العالمية من وزارة الخارجية الألمانية وجائزة أفضل تحقيق استقصائي من المنتدى الرابع للصحافة الإلكترونية، وجائزة “سلامة وأمان” عن صحافة المرأة، وجائزة “صحافة بلا تنميط” التي نظمتها هيئة الأمم المتحدة للمرأة لأفضل تحقيق صحفي إلكتروني، و جائزة مصطفى وعلي أمين، وجائزة منظمة الصحة العالمية لأفضل تغطية صحفية لموضوع مقاومة المضادات الحيوية وترشحت لجائزة “لورينزو ناتالي” لعام 2015 والتي تنظمها المفوضية الأوروبية عن قضايا الفقر والتنمية، وجائزة كورت شورك التي تنظمها مؤسسة طومسون رويترز عام 2016 ، وجائزة طومسون فاونديشن في التصوير بالموبايل عام 2017 وجائزة بلان إنترناشيونال لأفضل تغطية صحفية عن الفتيات.