بعد أن نشرت سما رامي – طالبة جامعية من أصحاب متلازمة داون – على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، صورة لزفاف اثنين من أصحاب المتلازمة يوم ١٧ نوفمبر ٢٠٢١، و فوجئت سما بتنمر صاحب حساب على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك باسم “خالد عبدالله” عليها وعلى أصحاب متلازمة داون بكلمات ونشر صور مهينة، وصلت الي حد تشبيههم بالقرود والحيوانات، وبأنهم ليس لهم حق الحياة.
حاولت سما التواصل معه ليتوقف عن التنمر، ولكنه تعدي عليها بالألفاظ والسب.
تسبب ذلك لسما بحالة من الضيق الشديد، و قامت بتسجيل فيديو ونشرته علي صفحتها علي فيس بوك، تشكي الواقعة للنائب العام، وفوجئت سما بسرعة الإستجابة لشكواها؛ في أقل من ٢٤ ساعة تواصل معها مكتب النائب العام، وذهبت الي النيابة لتقديم بلاغ بالواقعة.
وبينما كانت سما ووالديها في النيابة يقدمان البلاغ، كان المتنمر كان لايزال يكتب التعليقات المهينة علي صفحتها.
تم القبض على المتهم، و امر النيابة بحبسه اربعة ايام علي ذمة التحقيق
وأكد النائب العام أن القانون المصري غلظ عقوبة التنمر والتحرش الإلكتروني، وان المتنمرين حتي ولو أغلقوا حساباتهم، أو استخدموا حسابات مزيفة، فهم لن يفروا بفعلتهم، وأكدت النيابة العامة ان لديها خبراء بإمكانهم التصدي للجرائم الإلكترونية المرتكبة باستخدام التقنيات الحديثة.