قال الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، أنه من المستهدف تنفيذ عدد من مشروعات البنية التحتية، والمشروعات الخدمية، وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين، بالإضافة إلى تحسين المؤشرات السكانية، والاجتماعية، والصحية، والتمكين الإقتصادي، في تلك قرى مبادرة “أصلك طيب”، بما يسهم في تحقيق تنمية متكاملة ومستدامة.
وأوضح محافظ الفيوم، خلال حضوره والسفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الهجرة وشؤون المصريين بالخارج، مراسم توقيع بروتوكول مبادرة “أصلك طيب”، بأحد الفنادق على ضفاف بحيرة قارون بالفيوم، اليوم، أن معدلات تنفيذ مشروعات المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” تسير بمعدلات متلاحقة في إطار من التشبيك، والتكامل، بين جميع الجهات المعنية، بتوجيهات، ودعم سياسي غير مسبوق من القيادة السياسية، وبمشاركة مجتمعية، وبالتعاون مع منظمات المجتمع المدني.
وقال الدكتور رفعت حليم، رجل الأعمال المصري: نعمل على تقديم كل أوجه الدعم والمساعدة في إطار تنفيذ مبادرة “أصلك الطيب”، موضحاً أن البداية كانت هنا بمحافظة الفيوم، ولن تكون النهاية، وإنما بداية للوصول إلى أخرى من التطوير أو تطوير قرى جديدة، من خلال خطط مستدامة لتطوير القرى المستهدفة.
وأكد رجل الأعمال، أهمية التعاون البناء بين الدولة، والأفراد لبناء وتنمية الإنسان، وفقًا لتوجيهات القيادة السياسية، وانطلاقاً من المسئولية المجتمعية، لافتا إلى أهمية التعاون في مجالات التدريب المهني، والتعليم، والارتقاء به.
وأضاف رجل الأعمال المصري، قائلا: نعمل على إجراء عدد من التدخلات في مجالات إقتصادية، وتعليمية، وصحية، وإجتماعية، ورياضية في محافظة الفيوم، بالتعاون والتنسيق مع وزارتي الهجرة، والتخطيط، مع المحافظة، بما يضمن سرعة وتيرة العمل، لتحقيق الهدف المطلوب، وهي بناء الإنسان في المقام الأول.
من جانبه، قال إيهاب الخراط، رئيس مجلس إدارة الجمعية العربية للتنمية والتشبيك، إنه بموجب البروتوكول، تمول الجمعية وتنفذ كل التدخلات الخاصة برفع كفاءة وتطوير المركز الطبي بالشواشنة، واستكمال تجهيزات، وتنفيذ القوافل الطبية، وتطوير ورفع كفاءة عدد من الحضانات، وفصول محو الأمية، واستكمال معدات النظافة والتشجير.
جدير بالذكر، أن مبادرة “أصلك الطيب” بمحافظة الفيوم، تأتي في إطار التكامل وتضافر الجهود بين وزارتي الهجرة، والتخطيط والتنمية الاقتصادية، وهي المبادرة التي تهدف إلى مساهمة المصريين بالخارج في دعم وتطوير المجالات الإقتصادية، والتعليمية، والصحية، والاجتماعية، لقرى الريف المصري، تحت مظلة المشروع القومي الكبير “حياة كريمة”، من أجل بناء حياة الإنسان المصري في القرى الأكثر احتياجًا.