صرح الأمين العام لمجلس كنائس مصر الأرشمندريت د.ذمسكينوس الأزرعي، “لوطني”، أنه يقوم في الفترة الحالية بتواصل جاد مع الأمناء واللجان لوضع خطط للتنفيذ الفوري من أجل إعطاء عدة رسائل مهمة للمجتمع وأفكار من أجل التركيز على جانب التوعية والإرشاد من وجهات نظر روحية ونفسية وإجتماعية، موضحا أن الموضوعات التي من المقرر أن يركز عليها المجلس هي تقديم رسالة رجاء في فترة جائحة كورونا، والتأكيد على أهمية التبرع بالدم وأضرار الإدمان والإجهاض وغيرها.
وأكد الأمين العام لمجلس كنائس أن المجلس منذ تأسيسه هو محاولة مميزة لكي تستطيع الكنائس المسيحية أن تجلس حول طاولة واحدة وتشارك تحدياتها وصعوباتها ومشاريعها المستقبلية من أجل المسيحيين في مصر والمجتمع بشكل عام، مشيرا أن القيادات المسيحية في مصر استطاعوا إنشاء المجلس منذ 8 سنوات، ولجان المجلس تعمل بتفاني ومحبة وروح التعاون والمحبة لاستمرار عمل المجلس.
وذكر الأرشمندريت د.ذمسكينوس، أن المجلس قام بخطوات جادة بالرغم من أنها تجربة جديدة في مصر، وليس بسهولة نجاح أي تجربة جديدة ولكن هو شجرة زُرعت ويتم الاعتناء بها بطريقة صحيحة وقريبًا ستتذوق ثمار تترك أثر إيجابى ليست فقط في المجتمع المسيحي ولكن لجميع القاطنين في مصر. مشيرًا أن رئاسة المجلس في هذه تحت بطريركية الروم الأرثوذكس.