نظمت كلية الألسن، بجامعة الفيوم، اليوم، ندوة تعريفية، بمرض كورونا، والقاح المضاد للفيروس، بحضور الدكتورة منار عفيفي، القائم بأعمال عميد الكلية، وتحت رعاية الأستاذ الدكتور محمد سعيد أبو الغار، القائم بأعمال رئيس جامعة الفيوم.
جاء ذلك، في إطار الأسبوع البيئي، الذي تنظمه الجامعة، للتوعية بكوفيد ١٩، بحضور الأستاذ الدكتور علياء عبد العزيز، القائم بأعمال وكيل الكلية لشؤون التعليم والطلاب، والدكتور محمد زيدان، والدكتور عمر عبد الرحمن، المعيدان بكلية الطب، وعدد من الطلاب بجامعة الفيوم.
تناولت الندوة، التعريف بفيروس كورونا، والتشابه بينه وبين الأنفلونزا، باعتباره من أشرس الأمراض التي تواجه البشرية، خلال الوقت الراهن، وأنه من أخطر الفيروسات دائمة التحور، ولذلك لم يتم حتى اليوم، إعداد الدراسات والأبحاث الدقيقة، والكاملة بشأنه، بالإضافة إلى أعراضه المرضية، والتي يعتبر من أهمها فقدان حاستي الشم والتذوق، وأعراض الإسهال والطفح الجلدي المفاجيء.
كما استعرضت الندوة، طرق العدوى، وانتقال الفيروس عبر الجهاز التنفسي، بسبب تطاير الرزاز لأشخاص حاملين للفيروس، على الرغم من عدم ظهور الأعراض المرضية على بعضهم، وأن يجب التشديد على الجميع باتباع الإجراءات والوقائية الاحترازية، لمنع انتشار المرض، بالحفاظ على التباعد الاجتماعي، وارتداء واقي الوجه، وغسل الأيدي باستمرار بالماء، والصابون، واستخدام الكحول، وغيره من المطهرات، مع تطبيق قواعد العزل في حالة الإصابة.
كما تم مناقشة الأنواع المختلفة، للقاحات كورونا، والفرق بينهم، من حيث التحضير المعملي، وقدرة كل منها على إنتاج الخلايا المناعية في الجسم، وتناول الاتجاه العالمي بتطعيم المواطنين، وإعطاء جرعات تنشيطية، بهدف القضاء على انتشار الفيروس، مع أهمية معرفة الشائعات التي تتعلق باللقاحات، والرد عليها، واللجوء للمصادر الموثوق بها حول أي تساؤلات خاصة بمرض كورونا واللقاحات الخاصة به.