عقدت مؤسسة سان مارك لتوثيق التراث، الملتقى الثالث لشباب الباحثين بعنوان “تراث الأجداد في عيون الأحفاد ٣” برعاية قداسة البابا تواضروس الثاني بطريرك الكرازة المرقسية، بمقر المؤسسة بالكاتدرائية المرقسية في العباسية الأسبوع الماضي، بهدف الاهتمام بالشباب ومعرفة كيف يرى الأبناء تراث أجدادهم، من خلال تقديم أوراق بحثية في شتى مجالات البحث حول التراث القبطي.
وشارك أكثر من 70 شاب وشابة مصريون مهتمين بالبحث في مجال الدراسات القبطية، قدموا أبحاث، وكل واحد منهم أتيح له فرصة شرح فكرة بحثه، من خلال ثلاث جلسات متوازية، في ثلاث قاعات. وتم تصنيف الجلسات طبقاً للتخصصات المختلفة، منها: التاريخ، الحضارة والتراث، الآثار، الفن، العمارة، الأدب، اللغة، الليتورجيا، العقيدة والمدائح.
ويعد المُلتقي الثالث لشباب الباحثين هو استكمال لنشاط فعال ومُثمر بدأ منذ أكثر من خمس سنوات، حيث انطلق المُلتقي الأول بفاعلياته في عام 2016 ليفتح بابًا لشباب الباحثين؛ لعرض أوراقهم البحثية، ومن ثم نشرها بعد تحكيمها علميًا من قِبل أساتذة متخصصين في مجال الدراسات القبطية؛ لاخراج أول مُجلد للنور يضم أفضل الابحاث العلمية في مختلف التخصصات.
واستكمالا للحلم، عُقِدَ الملتقي الثاني في عام 2018، ونُشِرَت أبحاثه المتميزة في مطلع هذا العام، وعلى الرغم من ظروف جائحة كورونا، إلا أن المؤسسة قد حرصت علي الحفاظ علي دورها الرائد في دعم شباب الباحثين، وتشجيعهم على النشر العلمي لابحاثهم؛ لإثراء المكتبة العربية بأبحاث متخصصة في مجال الدراسات القبطية.
عمارة قبطية
تم عرض ستة أبحاث في هذا التخصص
البحث الأول تكلم عن طرز كنائس الدلتا التابعة للكرسي الأورشليمي في ضوء نماذج مختارة منها كنيسة السيدة العذراء بسخا وكنيسة مارجرجس بكفر الخير في محافظة كفر الشيخ ثم كنيسة السيدة العذراء والقديس ابانوب بسمنود في محافظة الغربية، وكنيسة الانبا صرابامون بالبتانون في محافظة المنوفية.. وقدمه كلاً من حنان ميخائيل ومحمد مصطفى.
البحث الثاني تناول كيفية تنسيق الموقع واستخدام النباتات داخل الأديرة القبطية الأثرية بمثال دير الانبا أنطونيوس نموذجاً للأديرة الأثرية القديمة لتوثيق حدائق الدير وكل ما تحتويه من أشجار، ونباتات الزينة، وكروم العنب، وتوزيع شباكات المياه المتصلة بالعين والتي تروي حدائق الدير، وكيفية ربط الحياة اليومية الرهبانية بالانشطة الزراعية بالدير.. وقدمته سامية صدقي.
البحث الثالث تكلم عن كيفية إعادة استخدام الأقباط للمحاجر والمقابر بجبل أنصنا والعمارنة، حيث أستغل الاقباط والمتوحدين الجبل للسكن والصلاة منذ عصور مبكرة وتركوا العديد من الأدلة مثل الحنايا وبقايا الطبقات الجصية علي الجدران والكتابات التي تملأ حوائطها وعلامات الصليب ومئات النصوص التي ظهرت بلغات متعددة.. وقدمه أبانوب يحيى.
البحث الرابع كان عن دير القديس أرسانيوس بجبل طره والمعروف بدير البغل وهو دير مندثر.. وقدمه نجاتي ناجي.
البحث الخامس تناول المزارات القبطية في مدينة إسنا وشرح تفصيلي لكل الأمثلة المقدمة بالصور والمساقط الأفقية والقطاعات الرأسية.
البحث السادس كان وصف تفصيلي لكنيسة السيدة العذراء مريم بإبيار في محافظة الغربية، من حيث تاريخها، التكوين المعماري لها وأيقوناتها.. وقدمه كلا من أماني جندي وفيولا عبد المسيح.
حضارة وتراث قبطي
تم عرض خمس أبحاث في هذا التخصص
البحث الأول عرض الأدب الشعبي القبطي، المصطلح وحدوده. والتي تشير إلي أصالة التراث الشعبي القبطي وعلاقته بالتراث المصري القديم، لأن الثقافة الشعبية القبطية هي ثقافة مصرية وهى لا تعنى ثقافة دينية أو ثقافة مسيحية بل هي ثقافة شعبية لكل المصريين، وتمثل جزء هام من تاريخهم وحياتهم اليومية.. قدمه أشرف أيوب معوض.
البحث الثاني تناول قصة “الموت من حيث الطقوس والمعتقدات لدى الأقباط في القرون الستة الأولى أثارياً وأنثروبولوجيا” وعرض الباحث هذا الأمر من خلال مفهوم الموت عند آباء الكنيسة، كما فهموه من الكتب المقدسة وما تسلموه من الآباء الرسل، وما ورثناه من أجدادنا الأقباط من عادات بخصوص الموت من مصر الفرعونية.. قدمه الراهب القس بولس أفامينا.
البحث الثالث تكلم عن الحياة اليومية في أديرة الراهبات، بعرض نتائج بحث ميداني في علم الاجتماع الديني.. وقدمه مرية القمص متياس نصيف
البحث الرابع كان عبارة عن دراسة مقارنة بين الأمهات القديسات في الشرق والغرب باستخدام القديستان سينكلتيكا القبطية وجنيفيفا الفرنجية.. وقدمه إسراء حسين عبد العاطي.
البحث الخامس تكلم عن عروسة المولد في التراث القبطي ورمزيتها.. قدمه سحر مراد سامي.
فن قبطي
تم عرض خمس أبحاث في هذا التخصص
البحث الأول عرض دراسة عن تصوير قوى الشر في الفن القبطي والبيزنطي وكيفية تصوير الكائنات الخيالية. وذلك بتصوير “ديكون” وهو يمثل قوى الموت بشكل كائن ذات رقبة طويلة وفم كبير، وبتصوير”ليليث” تلك الأنثى التى عُرفت بإسم شيطانة الليل والتى كانت تشكل خطر على الرجال وكان يخشاها السيدات للحفاظ على أزواجهم.. قدمته مريم سامي عزيز
البحث الثاني تكلم عن تصوير الحيوانات البحرية مثل الأسماك، الدولفين، الحوت والتنين البحري في الفن القبطي،. حيث يلقي البحث الضوء علي أهمية الأسماك البحرية في الفن القبطي من خلال عرض بعض التصاوير والمنحوتات الأثرية منذ القرن الرابع الميلادي حتي العصر الفاطمي.. قدمته أمنية صلاح خلف.
البحث الثالث تناول دراسة مجموعة من شواهد القبور القبطية التي توجد بالمخازن المتحفية بأبوجود بالأقصر، واتبعت الباحثة المنهج الوصفي للزخارف والرموز الواردة علي القطع الأثرية مع تحليل وترجمة النصوص القبطية الواردة بها.. قدمته إيناس عاطف.
البحث الرابع تكلم عن حرف الألفا في المخطوطات القبطية مثل مخطوطات البصخة والابصلمودية في العصر العثماني. وسلط الضوء على أصل حرف الألفا ورمزيته في الفن القبطي وأشكاله في المخطوطات القبطيه، حيث اهتم الناسخ القبطي بزخرفة الحروف في المخطوطات القبطية.. وقدمته نرمين رزق الله داود.
البحث الخامس شرح ما هي المدرسة الأورشليمية في الفن الأيقونوجرافي القبطي الحديث، ما بين عام 1920 و 1930م حيث أهتم الباحث بتعريف المدرسة، وتأثيرها والفنانين المقدسين وحضورهم في الفن القبطي الحديث (1800-1930م)، ونماذج لأيقونات المدرسة في الفترة موضع البحث.. وقدمه ماركو عصمت إبراهيم.
تاريخ
تم عرض 15 بحث في هذا التخصص
البحث الأول عرض مخطوطات وخرائط تتناول كنيسة المحمة المندثرة كنقطة منسية على مسار العائلة المقدسة مما يستلزم منا إعادة البحث في نقاط هذا المسار وتحديث المعلومات بما يتوافر لنا اليوم من مخطوطات ومصادر وخرائط وأبحاث مختلفة.. وقدمه القس بيجول عبد الله زكي.
البحث الثاني تناول رؤية جديدة لتأريخ سيرة حياة القديس مرقس الرسول، بالبحث في التواريخ المدونة في سيرته للتعرف على أهم التواريخ التي دونت ومدى دقة هذه التواريخ، وعمل مقارنة بين ما ورد عن سيرة مارمرقس في المصادر والمراجع المختلفة عبر العصور، وتقديم مقترح لإعادة ضبط هذه التواريخ في سيرة حياته.. وقدمه ملاك نصحي ملاك.
البحث الثالث تكلم عن “الأستاذ والإمبراطور.. أساتذة مدرسة الإسكندرية اللاهوتية والإمبراطورية الرومانية وجهاً لوجه” والتي تقوم علي رصد وتتبع العلاقة بين فلاسفة وقديسين وعلماء مدرسة الاسكندرية اللاهوتية وأباطرة الامبراطورية الرومانية في فترة زمنية تقارب الأربعة قرون.. وقدمه أشرف عبد المحسن عبد الحافظ.
البحث الرابع عرض سيرة حياة البابا ميخائيل الثالث البطريرك ال 71 الدقادوسي. واهتمت الدراسة بسيرة قداسته في السنكسار الأثيوبي والرزنامة السريانية وعمله الرعوي وتوضيح تعاليمه وخدمته الرعوية. كما تم عرض بعض الأحداث التي تمت في عهده.. وقدمه فليمون كامل مسيحة معوض.
البحث الخامس ألقى الضوء على صبحي أفندي عارف وتوفيق أفندي بولس وأبادير أفندي مشرقي، وهم ثلاثة من الآثاريين الأقباط مجهولين عاشوا في النصف الأول من القرن التاسع عشر الميلادي، قاموا بأعمال حفائر وتسجيل مواقع اثريه بطول مصر وعرضها.. وقدمه علي محفوظ.
البحث السادس عرض سيرة حياة الأنبا إبرأم الفاني (1397م) من دراسة مخطوط رقم 75 تاريخ بدير القديس الأنبا أنطونيوس بالبحر الأحمر.. وقدمه نرمين مسعد غالي.
البحث السابع قدم بعض أعمال الأنبا يؤانس بن شنودة أسقف أسيوط وأبو تيج والخصوص، غير المنشورة وغير المشهورة.. قدمه إسحاق إبراهيم الباجوشي.
البحث الثامن تناول ما كتب عن المجامع المسكونية والإقليمية والمحلية في سنكسار الكنيسة القبطية.. وقدمه يوستينا القمص تواضروس وكريستين إبراهيم.
البحث التاسع تكلم عن القديس ساويروس بطريرك أنطاكية وما ينسب له من ليتورجيا كنيسة الإسكندرية وتصويره في الفن القبطي القديم والمعاصر.. وقدمه حسام كمال.
البحث العاشر قدم تاريخ العلاقة بين البابا كيرلس الخامس والمجلس الملي للأقباط.. وقدمه القمص يسطس فانوس.
البحث الحادي عشر عرض الكنائس وأديرة القاهرة خلال القرن ال 19.. وقدمه مارينا ميلاد جبره.
البحث الثاني عشر تناول تاريخ وآثار قرية أولاد مرجان بدير مواس في المنيا.. وقدمه كلاً من خلف شحاتة ملك وكيرلس شاول بشرى.
البحث الثالث عشر عرض بعض من خطابات ومراسلات الأباء مطارنة وأساقفة كرسي المنيا والأشمونين والمزار الخاص بهم المنشأ حديثاً في مطرانية المنيا.. وقدمه القس أوغسطينوس ألفونس نجيب.
البحث الرابع عشر تناول سيرة الشهيدين أنبا بيشاي وأنبا بطرس عن مخطوط حارة زويلة ومخطوط شبلنجة.. وقدمه القس ويصا حفظي سعيد.
البحث الخامس عشر عرض بنيان كنائس الشهيدين أنبا بيشاي وأنبا بطرس وعجائبهما عن مخطوط شبلنجة ودير الملاك.. وقدمه كلاً من بيجول إسحق أنسي ومايكل عماد شوقي.
أدب قبطي
تم تقديم ستة أبحاث في هذا التخصص
البحث الأول تناول سيرة أبا سيرابيون الراهب أسقف تمويس، من خلال المصادر التاريخية والنسكية. وأشار الباحث إلي أن الأسقف كان تلميذ أنطونيوس، وصديق أثناسيوس وحليفه الأول وذراعه الأيمن، وكان من الشخصيات الهامة في تاريخ الكنيسة القبطية والكنيسة المسكونية في القرن الرابع الميلادي.. وقدمه يوحنا رضا إيليا.
البحث الثاني كان دراسة مقارنة عن عقوبات رهبنة الشراكة بين قوانين الأباء “باخوميوس وشنوده”.. ويقدم بعضًا من تفاصيل العقوبات الرهبانية عند باخوميوس وشنوده، ليست فقط مبنية على ما وصلنا من قوانينهما، لكن تتبنى منهجية أخذ أمثلة من سيرة القديسين تكون فيهما تلك العقوبات قد طُبقت بالفعل.. وقدمه وفاء عبد الرحيم عبد الوهاب
البحث الثالث عرض نموذج من رسائل إيسيذوروس الفرمي لشرح أدب الرسائل عند آباء الكنيسة حتى القرن الخامس الميلادي.. فالقديس اشتهر بكونه كاتب ماهر في أدب الرسائل، التي ظهرت في كتاباته وأقتباساته من سابقيه العلماء والشعراء والفلاسفة واللاهوتيين فقد كان يملك أدوات الإقناع.. وقدمه بيشوي فخري إسطفانوس.
البحث الرابع قدم سيرة حياة الأنبا كيرياكوس، سائح من القرن السابع.. ترهب بقريته ثم تتلمذ على يد البابا بنيامين الأول (622-662م)، مع ذكر بعض أقواله وسر جهاده ومحاربته وعمل الله في حياته وحياة الأخرين في ضوء المصادر التاريخية.. وقدمه الأب كيرياكوس السكندري.
البحث الخامس تكلم عن الصورة المرئية للشيطان في الأدب الرهباني في مصر من القرن الرابع وحتى القرن السابع الميلادي، وتناول ذلك نظرياً وتطبيقياً.. وقدمه يونان مكاري غالي.
البحث السادس عرض مقارنة بين مخطوط بشارات الرسل مع ما جاء عند ابن كبر.. وقدمه كلاً من جيان القمص تاوضروس ورائف رفيق صفوت.
لغة قبطية
تم تقديم ستة أبحاث في هذا التخصص
البحث الأول تكلم عن استخدام الأعداد الأصلية كصفات في اللغة القبطية.. وركز على الجانب الصرفي والنحوي والدلالي لهذه الأعداد وتحليل استخدامها كصفة نعت في القبطية، على أن يكون ذلك مؤيداً بنماذج مختارة من نصوص العهد الجديد الصعيدية والبحيرية.. وقدمته مارتينا جورج إبراهيم.
البحث الثاني عرض “تداول كتب القراءة في طيبة”.. حيث ألقت الباحثة الضوء على عملية تداول الكتب للقراءة بين التجمعات الرهبانية في طيبة من خلال نص اوستراكون مكتشفة في مقبرة TT 87 تنشر لأول مرة في هذا البحث.. وقدمته رويدا أبوبكر محمد فوزي.
البحث الثالث عرض “حروف الجر اليونانية في اللغة القبطية”.. ويهدف إلى التعرف على ماهي حروف الجر اليونانية التي دخلت القبطية دون غيرها من بقية الحروف اليونانية ودراسة وظيفتها وعملها في الجملة ووظيفتها في القبطية واليونانية.. وقدمته نعيمة محمد ماهر.
البحث الرابع تناول الألفاظ المعبرة عن الجحيم في العهد الجديد بالنسخة الصعيدية.. وقدمه هدير أحمد محمود مروان.
البحث الخامس تناول دراسة الجملة المزدوجة في اللغة القبطية وأصلها في اللغة المصرية القديمة.. وقدمه أسماء محمد عبد العظيم.
البحث السادس قدم دراسة عن قطعتي أوستراكا من مقتنيات المتحق القبطي بمصر القديمة.. وقدمه محمد سليم فرج.
عقيدة ومدائح
تم تقديم ستة أبحاث في هذا التخصص
البحث الأول تكلم عن “التدبير الخلاصي عند الأنبا شنوده الأرشيمندريت – رئيس المتوحدين”.. ويعرض فكر الأنبا شنوده من خلال اقتباسات مباشرة من عظاته.. وقدمه موريس وهيب.
البحث الثاني تناول اللاهوت المريمي بين التقليد القبطي واللاهوت الفرنسيسكاني.. حيث شرح معني اللاهوت المريمي وتطوره عبر القرون وعلاقته بالتجسد من منظور خريستولوجي وعلاقته بالتدبير الإلهي للخلاص.. وقدمه أندرو وهيب الفرنسيسكاني.
البحث الثالث عرض مديح على الكائنات الأربعة غير المتجسدة، منسوب ليوحنا ذهبي الفم.. من خلال مخطوط يحمل رقم 612، عُثر عليه ضمن مجموعة من المجلدات المكتشفة في مكتبة دير الملاك ميخائيل بقرية الحامولي بالفيوم عام 1910م، ويؤرخ بحوالي 892- 893م.. وقدمه تيسير عبد العزيز عبد الهادي.
البحث الرابع قدم دراسة تاريخية وعقائدية عن مخطوط سلاح المسيحيين وبرهان الأورثوذكسيين.. قدمه الراهب القمص أنجيلوس النقادي.
البحث الخامس أكد علة أهمية تدوين الموسيقى للألحان القبطية وقارن بين المحاولات السابقة والرؤية الحالية.. وقدمه جوزيف خيري فوزي.
البحث السادس قدم ترانيم القديس حبيب جرجس واستخدامها في العبادة في الكنيسة الإنجيلية بمصر مع عرض وتحليل المضمون اللاهوتي.. القس عيد صلاح سعد بشارة.
أثار قبطية
تم تقديم أربعة أبحاث في هذا التخصص
البحث الأول تكلم عن الأثار القبطية في مدينة ترميثيس (أمهدة) بالواحة الداخلة في الوادي الجديد، حيث انتشرت المسيحية في ترميثيس بالواحة الداخلة بداية من القرن الثالث والرابع الميلادي. واكتشفت بعثة جامعة كولومبيا هناك، كنيسة ترجع الي القرن الرابع الميلادي وقد اتضحت بها العناصر المعمارية للكنيسة القبطية من حيث مقاعد الجلوس التي كانت علي هيئة مصاطب وصحن الكنيسة والخورس.. وقدمه جرجس عادل لمعي.
البحث الثاني تناول دراسة أثرية لجرن لقان وشاهد قبر بكنيسة القديس ابسخيرون القليني البيهو في سمالوط.. وقدمه كلاً من حنا عايد وفيكتور يوسف.
البحث الثالث عرض الزخارف القبطية على الأحجار تطبيقاً على نماذج مختارة من المتحف القبطي.. وقدمه جيهان عزمي صليب.
البحث الرابع تناول تاريخ الحفائر الأثرية بمدينة إخميم، وأهميتها كمركز لصناعة الفن القبطي في بداية العصر الإسلامي.. وقدمه أحمد السيد الصاوي.
ليتورجيا
تم تقديم 9 أبحاث في هذا التخصص
البحث الأول قارن ما بين ليتورجية القيامة ما بين رتبة الهجمة عند الروم الأرثوذكس وتمثيلية القيامة عند الأقباط الأرثوذكس، والذي يعكس تطورات الكتب الطقسية التي بدأت في القرن الثامن عشر بالتطبيق علي تمثيلية القيامة عند الأقباط الأرثوذكس.. قدمه أنطونيوس رمسيس ميخائيل.
البحث الثاني تكلم عن التاريخ الطقسي لدورة باكر أحد الشعانين في كنائس منطقة الزقازيق ومنيا القمح.. وقدمه جوزيف فايق يوسف متياس.
البحث الثالث عرض أواني المذبح دراسة تاريخية على نماذج من مقتنيات المتحف القبطي.. وقدمه مارلين فرج نجيب.
البحث الرابع تناول دراسة مقارنة عن القوانين الخاصة والأعياد من خلال كتابات آباء وعلماء العصور الوسطى.. وقدمه القمص بطرس البراموسي.
البحث الخامس تناول دراسة مقارنة لنصوص وضع اليد لإقامة شماس “الدياكون” من خولاجي القديس سيرابيون ونصوص أخرى.. وقدمه مكسيموس جميل كامل.
البحث السادس تكلم عن الأعياد السيدية من خلال دراسة وتحقيق في الفصل 19 من مصباح الظلمة لابن كبر.. قدمه جوزيف ميخائيل أبو اليمين.
البحث السابع تناول تنظيم قراءات الآحاد.. وقدمه نبيل حنا عطية.
البحث الثامن تكلم عن التقيوم القبطي قوائم الإحتفالات الليتورجية.. مقدمه شهدي فوزي كامل.
البحث التاسع درس التعليقات الطقسية للقس أثناسيوس بشرى في الكتب الليتورجية (1941 – 1991م).. قدمه عماد حرز لبيب.