ترأس سيادة المطران كلاوديو لوراتي، مطران الكنيسة اللاتينية بمصر، القداس الإلهي، احتفالًا بافتتاح السينودس الإيبارشي ٢٠٢١ – ٢٠٢٣، “من أجل كنيسة سينودسية الشركة، المشاركة، والرسالة”، وذلك بكنيسة سان جوزيف بوسط البلد.
جاء ذلك بمشاركة سيادة المطران دانيال ماركو ادولك ابروشية الخرطوم السودان و المطران جورج بكر، مطران الروم الكاثوليك بمصر والسودان، المنسينيور انطوان توفيق نائب مطران اللاتين والأب مراد مجلع، الخادم الإقليمي للرهبنة الفرنسيسكانية بمصر، و الآباء الكهنة والرهبان، والراهبات من الرهبانيات المختلفة، كما شارك بالحضور سيادة السفير محمود طلعت، السفير المصري الجديد بالفاتيكان، والمستشار جورج وصفي ناشد من وزارة العدل، القنصل الفخري لدولة ايطاليا بالمنطقة الجنوبية (الأقصر) و السيد روبيه شقال القائم بأعمال سفارة فرسان ملطا والعديد من الشخصيات الهامة، والشعب المُحتفل.
وألقى سيادة المطران كلاوديو الكلمة الروحية عن السينودس، وأهميته الكبرى، حيث أنه ينبغي أن يكون معاشًا. تلا الكلمة، تلاوة العديد من صلوات المؤمنين (الطلبات) من ممثلين عن كل الحاضرين بأكثر من سبع لغات مختلفة، بالإضافة إلى الترانيم الروحية من كورال كنيسة سان جوزيف بقيادة الأب بطرس دانيال الفرنسيسكاني، والكورال السوداني.
واختتم القداس الإلهي بكلمة شكر من اللجنة المركزية للسينودس الإيبارشي، ألقاها المونسينيور أنطوان توفيق، منسق اللجنة المركزية للسينودس الإيبارشي، اعقبها منح البركة الرسولية الختامية من سيادة المطران.