صرح بارفيه أونانجا-أنيانجا، المبعوث الخاص للأمين العام لمنطقة القرن الأفريقي أن تحديات متعددة الأوجه تشكل تهديدا خطيرا لاستقرار العديد من البلدان في القرن الأفريقي، بسبب النزاعات المتعددة على أكثر من صعيد.
وقال إن الانقلاب الذي جرى مؤخرا في السودان يعكس التحولات الهشة التي تمر بها العديد من البلدان.
وجدد دعوة الأمين العام إلى استعادة النظام الدستوري في السودان بما يتفق مع تطلعات الشعب السوداني للحكم الديمقراطي.
وقال المبعوث الأممي إنه وعلى الرغم من الخلافات المستمرة بين حكومتي السودان وجنوب السودان بشأن عدد من المسائل المعلقة، بما في ذلك الوضع النهائي لأبيي، إلا أن تكثيف الاتصالات رفيعة المستوى بين البلدين وتكامل جهود الوساطة بينهما في حل النزاعات الداخلية لكل منهما يبشر بالخير بشأن تحقيق التعايش السلمي طويل الأمد.
وأكد أهمية أن يحافظ البلدان على التقدم المحرز حتى الآن والبناء عليه وحل النزاع في ولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان، داعيا المجتمع الدولي إلى ألا يدخر جهدا في تمكينها من تحقيق ذلك.
وأعرب عن أمله في ألا تؤدي التطورات الحالية في السودان إلى عكس التقدم الجدير بالثناء الذي تم إحرازه حتى الآن.