· أسهمنا بنحو 50 مليون يورو بقطاع المياه بمصر
· ” أنيتا ويبر ” تمثل الاتحاد الأوروبي في المفاوضات
عقد سفير الاتحاد الأوروبي بمصر كريستيان بيرجر مؤتمراً صحفياً بمناسبة أسبوع المياه بالقاهرة، تحدث فيه عن عدة قضايا مهمة مثل رؤيته القرار الخاص برفع حالة الطوارئ في مصر، ومجالات ووسائل دعم الاتحاد الأوروبي للمياه بمصر، وأيضاً رؤيته للموقف حول سد النهضة، ودور المبعوثة الأوروبية القادمة الأسبوع المقبل في هذا الشأن.
وحول قضية المياه والأزمة حولها بسبب سد النهضة، قال السفير بيرجر: إن قضية المياه لها الأهمية القصوى في التعاون بين مصر والاتحاد الأوروبي، نظرا لأهميتها في تعزيز استقرار الاقتصاد المصري. وأضاف: لقد أسهمنا بنحو 50 مليون يورو بقطاع المياه، هذا علاوة على منح وقروض تقدر بنحو ثلاثة مليار يورو، وقد دعمنا مشروعات لحوكمة المياه وفرت نحو 25 ألف فرصة عمل و 60 ألف فرصة قصيرة المدى بهذا القطاع، كلها تعتبر قصص نجاح لتحسين جودة المياه لنحو 20 مليون فرد.
وقال: إن هذا هو العام الخامس على التوالي الذي نعمل فيه في قطاع المياه والري مع مصر ونحن بيننا تعاون مثمر بهذا القطاع يحكي الكثير من قصص النجاح، وقد عملنا على أن تصبح مصر مركزاً لاستضافة الكثير من الاجتماعات والفعاليات الإقليمية والدولية مثل اجتماعات الاتحاد الأوروبي لمنطقة المتوسط وبنك الاستثمار الأوروبي، وهناك فعاليات في أفريقيا ومجموعة من الفعاليات حول العالم عملنا على جلبها، و أوضحنا كيفية الاستفادة من الأدوات المتاحة من الاتحاد الأوروبي.
وهذه هي خطة دورة التمويل خلال الـ 20 سنة القادمة، وهناك تنسيق مع الخبراء لصياغة السياسات التي سنقوم بتوفيرها لمصر.
وفي سؤال حول مجالات العمل بمجال المياه مع مصر، أجاب السفير: إذا تحدثنا عن الأنشطة المشتركة بيننا وبين مصر في مجال المياه ، فيمكن الحديث لأكثر من ساعتين أو ثلاثة، فمنها :كيف يمكن أن نتصرف في ندرة المياه من خلال مكافحة ندرة المياه، الآبار وكيفية إعادة تأهيلها، ومنها العمل مع القطاع الإداري والمزارعين، ومنها التمويلات ، وهناك تمويل آخر من البنك الألماني ، ونقدم قروض ميسرة ونتعاون مع الحكومة المصرية ، وتعاوننا مستمر في هذه المشروعات، كذلك هناك تعاون في المشروعات البيئية، وهناك شراكة مع بنك إعادة الإعمار والتنمية، وكل دول الاتحاد الأوروبي لابد أن تقر كل هذه المشروعات، وهو أمر يتعلق بالتحول الرقمي للاقتصاد، وهذا يؤدي إلى موضوع يتعلق بالتمويل مع مصر ، وأردف السفير: نريد توفير ضمانات للاستثمار في هذا البلد.
_ وفي سؤال عن هل ستنجح المشروعات القائمة بين الاتحاد الأوروبي ومصر بمجال المياه في حل أزمة ندرة المياه القادمة بمصر بسبب سد النهضة، أم أنه لا بديل عن حل مشكلة السد؟ أجاب السفير: أنه لابد من التوصل الى اتفاق بين الدول الثلاث (مصر والسودان وإثيوبيا) لأنه أمر لا مفر منه بما يعود بالصالح على الجميع.
وأشار السفير إلى أن المبعوثة الخاصة للاتحاد الأوروبي لمنطقة القرن الإفريقي “أنيتا ويبر”، ستقوم بزيارة إلى مصر خلال الفترة المقبلة لإجراء مباحثات مع المسئولين المصريين، حيث ستمثل الاتحاد الأوروبي في المفاوضات، وستتحدث عن دور الاتحاد الأوروبي في الدفع بالمفاوضات التي ستتم في وجود متابعة من الأمم المتحدة، والولايات المتحدة الأمريكية، والاتحاد الأوروبي.
_ وفي سؤال عن الطوارئ بمصر، قال السفير بيرجر: نحن نرحب برفع حالة الطوارئ؛ فهو تطور جيد، وهذه تعتبر نقلة مهمة لها انعكاساتها فى الاستراتيجيات ذات الصلة بحقوق الإنسان في مصر، ولها علاقة بالأمور التجارية أيضا.