روي الأنبا فيلوباتير، أسقف أبوقرقاص وتوابعها، في حضور أخيه في الخدمة الرسولية، الأنبا فام، أسقف شرق المنيا وتوابعها، قصصًا من صندوق ذكرياته، عن ارتباطه بدير “القديس أباهور الأثري”، الكائن بإيبارشية شرق المنيا، المملوء بعبق التاريخ بكنيسته المنحوتة في الصخر، التي يعود تاريخها للقرن الرابع الميلادي.
جاء ذلك خلال حلول نيافة الحبر الجليل الأنبا فيلوباتير ضيفًا كريمًا علي اجتماع كهنة إيبارشية شرق المنيا وتوابعها، الذي ترأسه نيافة الحبر الجليل الأنبا فام، أسقف شرق المنيا، و الذي بدأ بصلاة القداس الإلهي بمشاركة الحبرين الجليلين والآباء كهنة الإيبارشية.
وخلال الاجتماع ألقى نيافة الأنبا فيلوباتير محاضرة روحية للآباء الكهنة، تطرق خلالها للحديث عن قيمة وسمو منطقة دير القديس أباهور، الضاربة في عمق التاريخ المسيحي، والشاهدة لعظة وسمو الرهبنة القبطية.
وضمن الأنبا فيلوباتير محاضرته بالحديث عن ذكرياته مع الدير الأثري، وزياراته للكنيسة الأثرية والدير، لكون الأنبا فيلوباتير من مواليد إيبارشية سمالوط، وهي واحدة من أقرب الإيبارشيات لإيبارشية شرق المنيا، التي تضم منطقة أباهور الأثرية.
وفي ختام الإجتماع قدم نيافة الأنبا فام، أسقف شرق المنيا وتوابعها، الشكر العميق لأخيه الروحي نيافة الأنبا فيلوباتير، لقبوله الدعوة ومباركته اجتماع كهنة الإيبارشية، الذي غلفته أجواء المحبة والفرح و التأمل الروحي العميق.