قال الإعلامي حمدي رزق، إن الإخوان فصيل خبيث جدًا ويحتاج إلى مراقب وعي لمعرفة تفكيرهم، ولأنهم يحرصون على تعويض الهزائم التي تعرضوا لها في الوطن العربي وهزيمتهم الكبرى بمصر وخروجهم في ثورة 30 يونيو والآن تونس تتخلص منهم ورئيس تونس يستحق الدعم عن طريق تبني انتصار طالبان.
جاء ذلك خلال محاضرته في معسكر شباب الوفد 2021 في العين السخنة، تحت رعاية المستشار بهاء الدين أبو شقة رئيس حزب الوفد، وبحضور فؤاد بدراوي سكرتير عام حزب الوفد واللواء سفير نور رئيس اللجنة النوعية للدفاع والأمن القومي وعصام الصباحي وإبراهيم الشريف أعضاء الهيئة العليا.
وأشار “رزق”، إلى أن الإخوان محاصرون في أوروبا وليس لهم ملاذ آمن بعد خروجهم من تركيا والبعض منهم يفكر أن يذهب إلى كندا والبوسنة والبلدان التي لا يوجد فيها اتفاقيات مع مصر، مشيرًا إلى أن إبراهيم منير وهو مسؤول الإخوان في أوروبا وأحد القيادات المهمة للتنظيم الدولي للجماعة الإرهابية على مستوى العالم، سوف يحاكم أمام محكمة أوروبية بتهمة الإرهاب الدولي.
وأوضح “رزق”، أن كتاب معالم في الطريق كتاب أفغاني من الأساس ولا يحمل شيئًا مهمًا، ولكن سيد قطب تدخل بسحر شيطاني، وأصبح الكتاب بهذا الشكل الشيطاني، لافتًا إلى أن سيد قطب كان تحت عين المخابرات الأمريكية ويزور الإرهابيين والمتطرفين وقد كان مقدرًا لسيناء أن تصبح الملجأ الآمن للإرهابيين خلال حكم الإخوان .