جريمة حسام البدري المدير الفني السابق لمنتخب مصر وضعت الفريق الوطني في أزمة حقيقية، خلال مرحلة التصفيات الحاسمة المؤهلة لكأس العالم 2022، قد تصل لحد العائق أمام الوصول للمونديال.
وبعد نتيجة مباراتي ليبيا أصبح منتخب الفراعنة قاب قوسين أو أدنى للتأهل للدور الثالث والحاسم من التصفيات.
من المعروف طبقا للائحة التصفيات الخاصة بالكاف أن متصدري المجموعات العشر يواجهوا بعضهم البعض في لقاءات إقصائية تحدد الخمسة المتأهلين لكأس العالم.
ووفقا لقوانين الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، فإن المتأهلين العشرة، سيقسمون إلى مستويين، الأول يحمل الخمسة الأعلى في تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، والثاني يحمل الخمسة ذوي التصنيف الأدنى.
ويتوقع أن تقام قرعة الدور الحاسم في نوفمبر أو ديسمبر المقبل، أي أن القرعة ستستند غالبا على التصنيف الدولي للمنتخبات في نوفمبر.
سيتسبب التصنيف المتدني – المستوى الثاني – لمصر في “مأزق” حقيقي؛ فكل من السنغال وتونس والجزائر والمغرب ونيجيريا يتصدروا دول أفريقيا، مما يعني أن مصر ستواجه واحدا من الخمسة الكبار.
وتقع مصر في التصنيف السادس أفريقيا، بفارق كبير عن نيجيريا الخامسة، مما يعني أن اللحاق بها في التصنيف أمر مستبعد.
ويبقى عدم تأهل النسور للدور النهائي وخسارتها أمام الرأس الأخضر الأمل الوحيد في دخول الفراعنة تصنيف المستوى الأول.
يذكر أن البدري، رفض خوض المباريات الودية التي كانت كفيلة برفع التصنيف الدولي مرة بسبب استكمال دوري كورونا في العام قبل الماضي، ومرة اخرى لعدم تعريض لاعبو الأهلي لمجهود قبل مقابلتي القلعة الحمراء أمام الترجي في دور الثمانية لدوري أبطال أفريقيا الأخير حسبما قال البدري في تصريحات تليفزيونية .