استكملت مديرية التعليم بالمنيا، الأحد، افتتاح كل المدارس بالتعليم العام، بكافة المراحل التعليمية.
واستقبل مدارس المنيا نحو 1.5 مليون طالب وطالبة، بجميع المراحل التعليمية بمدارس المحافظة، في ظل إجراءات احترازية صحية.
وأعلنت مديرية التربية والتعليم بالمنيا، جاهزيتها لاستقبال العام الدراسي الجديد، 2021-2022 بتخصيص 3200 مدرسة، متنوعة بجميع مراحل التعليم، لاستقبال 1.5 مليون من الطلبة، وأنهت إجراءات الصيانة والدهانات، للمنشآت ودورات المياه، والتعقيم والتطهير للوقاية من وباء كورونا المستجد.
وقال المهندس محمد الرشيدي، وكيل وزارة التربية والتعليم بالمنيا، انه تم تجهيز 1163 مدرسة ابتدئي، و 716 إعدادي، و 133 ثانوي، و30 فني صناعي، و16 تجاري، و 7 زراعي، و47 خاص، و480 صديقة للفتيات، و561 ما قبل التعليم، لاستقبال 1.5 مليون طالب .
من جانبه، تابع المحافظ، اللواء اسامة القاضي استعدادات مديرية التربية والتعليم موجها باستمرار أعمال التطهير والتعقيم والتأكد من إجراءات السلامة والصحة المهنية، بالإضافة لتكثيف أعمال النظافة العامة بمحيط جميع المدارس والشوارع المجاورة لها، ورفع الاشغالات، مع المتابعة الميدانية المستمرة للأجهزة التنفيذية للحالة العامة بشوارع المدينة.
وعلى انغام الاغاني الوطنية بروح تبث الأمل والهمة في النفوس.. والتي ملأت عدد من الشوارع بمدينة المنيا، مع انطلاق أول يوم دراسي، بعدد من مدارس المنيا الابتدائية .
وحرصت بعض المدارس علي استقبال الأطفال بتوزيع الحلوى والبونبون، ومدارس أخرى استقبلتهم بتوزيع هدايا ادوات مكتبيه وأخرى بالألعاب و تهيئة جو من المرح لكسر حاجز الرهبة لدي أطفال الابتدائي، و لتأكيد الارتباط بين الشعور بالفرح والبهجة والتواجد بالمدرسة، الأمر الذي ينعكس علي الحالة النفسية والذهنية للأطفال، ويحسن أدائهم في العملية التعليمية التي تشمل جوانب نفسية بجانب النواحي المعرفية .
و قالت هيام غطاس، مديرة مدرسة سان مارك الخاصة بالمنيا الجديدة، حرصنا علي أن يكون أول يوم للأطفال بالمدرسة مستوحي من أجواء انتصارات اكتوبر المجيدة، ليرتبط دائما ذكرى الأعياد الوطنية في وجدان التلاميذ بفرحتهم ومرحهم، ليشعر أن كلما سعد الوطن كلما شعر هو بالسعادة.
وتابعت “غطاس” أننا حريصون أن نغرس في ابنائنا الانتماء والوطنية منذ الصغر، ليكونوا ابطال مثل اجدادهم ابطال اكتوبر، ليسوا فقط ابطال علي الجبهة، ولكن ابطال في مجالات العلم المختلفة لتنهض بهم مصر دائما.