قبل مغادرة صاحب الغبطة البابا ثيودروس الثاني، بابا وبطريرك الإسكندرية وسائر أفريقيا لكنيسة الروم الأرثوذكس علي هامش الزيارة الرعوية الي بوكوبا إلى دار السلام عاصمة تنزانيا، توحه غبطته إلى بحيرة فيكتوريا وهناك وضع الصليب الكريم على شاطىء البحيرة مباركًا نبع ماء النيل المعطي الحياة للدول التي يمر فيها، وكذلك أرض أفريقيا وشعوبها.
ثم زار البابا ثيودروس دير القديسة ماكرينا في منطقة كيمبوي، وكان في استقبال غبطته كهنة المنطقة وراهبات الدير وشعب المنطقة.
وهناك بارك جناح القلالي الجديد. كما قام بترسيم ثلاثة رهبابات تحت الاختبار.
والجدير بالإشارة إلى أن دير لقديسة ماكرينا يقع فوق “سبينالونجا” في تنزانيا ، وهي ثلاث قرى الكثير من سكانها مرضى الإيدز حصريًا، وتتولى الإرسالية التبشيرية التابعة للأبراشية المكونة من أطباء ومعلمين رعاية وتعليم هذه القرى.