ناقش الشباب المصري والروسي أهمية الذكاء الاصطناعي من أجل التنمية في إحدى جلسات منتدى الشباب المصري الروسي الثاني، والذي تنظمه وزارة الشباب والرياضة من خلال الإدارة المركزية للبرامج الثقافية والتطوعية بنسخته الثانية والمقام تحت عنوان “الابتكار والذكاء الاصطناعي من أجل التنمية”، بالتنسيق مع وزارة الخارجية والوكالة الفيدرالية الروسية لشئون الشباب، وبالتعاون مع الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، والتي تستمر فعالياته حتى ٩ أكتوبر 2021، في إطار عام التبادل الإنساني بين مصر وروسيا، الذي أطلقه الرئيس “عبد الفتاح السيسي” والرئيس “فلاديمير بوتين”.
عُقدت الجلسة بمقر الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري (فرع العلمين الجديدة)، وأدارها الأستاذ الدكتورعلي فهمي عميد كلية الذكاء الإصطناعي بالأكاديمية، وتناولت الجلسة ثلاث محاور رئيسية وهى الذكاء الإصطناعى فى تحقيق أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر والتى حددتها الأمم المتحدة، حيث يمكن للذكاء الاصطناعي من تحقيق 79% منها بحلول 2030، ويتمثل المحور الثانى فى كيف يمكن لتعلم الآلة أن يساهم فى التغلب على مشاكل التغير المناخى والتى تعوق التنمية وتمثل أكبر تحدى يواجه البشرية، فيما تناول المحور الثالث أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي والاتجاه إلي الشبكات العصبية الضخمة والتى في سبيلها – خلال سنوات قليلة – إلى إحداث طفرات هائلة فى مجالات الصحة والتعليم والزراعة والنقل الذكى والترجمة وغيرها من المجالات الحيوية.
يذكر أن وزارة الشباب والرياضة نظمت برنامجاً سياحيا للمشاركين بالمنتدي بمنطقة الاهرامات وبرج القاهرة ومتحف الحضارات والهيئة العربية للتصنيع بجانب زيارة للقرية الذكية، وعقب ذلك توجه المشاركون الي محافظة الأسكندرية لزيارة مكتبة الأسكندرية ثم التوجة لمدينة العلمين الجديدة، ونظمت جولة تفقدية للمشاركين بمدينة العلمين الجديدة بمنطقة الأبراج والحي اللاتيني.