زار قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني الأستاذ محمد أبو دلة، القائم بأعمال السفارة السورية في فرنسا، وذلك بمقر السفارة في باريس.
رافق قداسته أصحاب النيافة المطارنة:
-مار جرجس كورية، النائب البطريركي في بلجيكا وفرنسا واللوكسمبورغ
-مار تيموثاوس متى الخوري، مطران حمص وحماة وطرطوس وتوابعها
-مار يوسف بالي، السكرتير البطريركي ومدير دائرة الإعلام
– الأب القسّ يعقوب أيدين والأب الربّان زكا جلما.
وخلال الزيارة رحّب “أبو دلة” بالبطريرك والوفد المرافق مثمنًا دور قداسته في نشر مبادئ السلام والعدالة حيثما يذهب. كما تحدّث عن دور قداسته في نقل صوت معاناة الشعب السوري للمحافل الدولية.
كما قام البطريرك بتقديم الشكر للقائم بأعمال السفارة وتحدّث عن الوضع الراهن في سورية واصفًا تأثير الأزمة على الحياة اليومية للشعب.
كما شدد قداسته على أنّ الشعب السوري متحدّ ضد الإرهاب ويعمل على إعادة إعمار البلد.
جدير بالذكر أن البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني قام بزيارة نيافة المطران فاهان أوهانيسيان، رئيس أساقفة فرنسا للأرمن الأرثوذكس، في مقرّه بباريس. حيث استقبل نيافة المطران فاهان قداسته والوفد المرافق عند مدخل كاتدرائية مار يوحنا المعمدان في باريس. ودخل موكب قداسته وسط ترتيل الشمامسة والجوقة وقد صلوا معاً، ثمّ رحّب نيافته بقداسته والوفد المرافق، شاكرًا زيارته ومثمّنًا هذه البركة الكبيرة للكنيسة الأرمنية في باريس، إكليروسًا وشعبًا.
وخلال الزيارة، تحدث قداسته عن التاريخ الواحد الذي عاشه الآباء السريان مع الأرمن في أرض الأجداد التي شهدت أعظم التضحيات ألا وهي سقوط الشهداء دفاعًا عن إيمانهم.
ورافق قداسته فى تلك الزيارة أصحاب النيافة المطارنة: مار جرجس كورية، النائب البطريركي في بلجيكا وفرنسا واللوكسمبورغ، ومار تيموثاوس متى الخوري، مطران حمص وحماة وطرطوس وتوابعها، ومار يوسف بالي، السكرتير البطريركي ومدير دائرة الإعلام إلى جانب الأب القسّ يعقوب أيدين والأب الربّان زكا جلما. كما حضرت سعادة سفيرة أرمينيا في باريس السيدة أستريغ دولمادجيان.