حررت صيدلانية محضرا في مركز شرطة الزقازيق تتهم فيه بعض موظفين الوحدة الصحية في قرية كفر عطا الله دائرة المركز بضربها واضطهادها والتحرش بها كونها غير محجبة.
وتلقى اللواء محمد والي مدير أمن الشرقية، إخطارا من مركز شرطة الزقازيق يفيد تقدم “ايزيس ابراهيم” صيدلانيه تعمل في الوحدة الصحيه بكفر عطا الله دائرة لتحرير محضر ضد عدد من الموظفين وذلك لاعتدائهم عليها بالضرب والسب والتهكم والخوض في العرض والشرف بسبب عدم ارتداء الحجاب.
وأفادت الطبيبة أنها مسلمة الديانة ومنذ أن تم تعيينها في الوحده وهي تتعرض للاضطهاد والتنمر والتهكم من موظفين الوحده كونها غير محجبه ويتعمدوا التهامز عليها ومحاولة مضايقتها وايذائها بشتى الطرق حيث انهم يقوموا بالشطب عليها في سجلات الحضور رغم تواجدها ويسخرون من اطعامها لكلاب القريه كونها محبه الحيوانات وينعتونها بتاعت الكلاب ويتعمدن الحط منها والتقليل من شأنها.
وفي يوم الواقعة خرجت عن شعورها ودارت مشادة كلاميه بينها وبين الكاتبه لتفاجئ بها تعتدي عليها بالضرب وعندما حاولت الهرب منها مهدده بتحرير شكوى ومحضر ضدها تفاجئت بعدد من الموظفات يحاولن محاصرتها عند الدرج والاعتداء عليها بالضرب المبرح لتجد موظف اخر يتحرش بها اثناء ضربها واحدثوا عدة اصابات بوجهها وكدمات في جسدها وقامت إحدى زميلاتها بتوثيق فيديو للحظة الاعتداء وشهد اثنين منهن معها.
وتم تحرير المحضر رقم 38399 جنح مركز الزقازيق لتقوم الموظفه الأخرى بتحرير محضر اخر ضدها لتقوم النيابه باحتجاز كلاهما لمدة 48 ساعه ومع رفضها التنازل تم إخلاء سبيلهن على ذمة القضية.
وحسب تصريحات الصيدلانية انها تعرضت لضغوط من مديرة الوحده لتتنازل عن حقها غير انها لم تحقق في الأمر واكتفت بنقل أطراف الواقعه لوحدات أخرى فيما طالبت الطبيبة تدخل الدكتور هشام مسعود وكيل وزارة الصحة وتشكيل تحقيق عادل وأستنكرت تعرضها للاضطهاد لمجرد عدم ارتدائها الحجاب فهل يتم اختذال الدين الإسلامي في الحجاب فقط وجعله وسيله لتصفية الحسابات والانتقام من الآخرين وهل ان الدين يقبل الاعتداء على الآخرين والخوض في شرفهم وسبهم وايذائهم وهل الحجاب اهم من استباحة الأعراض والأجساد.