ارميا ينادى: “ملعون الرجل الذى يتكل على الانسان ويجعل البشر ذراعه وعن الرب يحيد قلبه … مبارك هو الرجل الذى يجعلعلى الرب متكله”. ار 17/5
الله يحب الانسان خليقته حين يكون مطيعا للوصيه .. لذلك يقول عنه لذتى فى بنى ادم (ام 8/31). اما الانسان حينما يتكل علىذراعه ويحيد قلبه عن الرب فإنه يزوغ وراء الشيطان وينبهر بمواعيده الكاذبه. عندئذ يتخلى عنه الله لأنه صبح مقاوما للهومعاندا له فيسمع ندم الرب انه خلق الانسان .. وهناك يكون الطوفان والنار والكبريت المعده – واسالوا نوح الذى نجا هو وأهلهفى الفلك بينما هلك الخطاة. الانسان الذى يعيش بحسب وصيه الله يعيش السماء على الارض .. واسألوا اخنوخ “فسار اخنوخمع الله ولم يوجد لأن الله اخذه” ..
وأسالوا ايليا كيف استجاب الله صلاته بينما تخلى عن الخطاة، وكيف عاله بينما الأرض تهلك من المجاعة، ثم أخيرا ارسل الله لهمركبه ناريه حملته الى السماء.
لمن يسال ويقول لماذا ؟ نقول هؤلاء اتكلوا على الله وعاشوا بحسب وصيته فصاروا منارا للعالم – واولئك حادوا عن الرب رفضواطاعه الوصيه واتكلوا على أنفسهم وحكمتهم البشرية فماتوا موتا جسديا وروحيا وابديا .. هناك من عاش لحساب الله وردد ماذاتريد يارب افعل وهناك من عاند وقاوم.