استقبلت المدرسة اليونانية الحديثة ببورسعيد التابعة لمدارس مطرانية الأقباط الأرثوذكس بالمحافظة أعداداً كبيرة من الطلاب، وذلك في أول أيام العام الدراسي الجديد، وسط إجراءات احترازية مشددة، حيث أن المدرسة قد بدأت عامها الدراسي اليوم الاثنين.
وحرصت المدرسة على توفير أجهزة كواشف حرارية لقياس درجة حرارة جميع الطلاب على بوابة المدرسة قبل دخولهم للاطمئنان على حالتهم الصحية ولمواجهة فيروس كورونا المستجد، وذلك بناء على توجيهات الأنبا تادرس مطران محافظة بورسعيد وضواحيها والقمص بولا سعد الممثل القانوني لمدارس المطرانية.
ومن جانبه تفقد موريس فريد مدير المدرسة اليونانية الحديثة ببورسعيد بنفسه طابور الصباح للتأكد بالتزام جميع الطلاب بارتداء الكمامة أو واقي الوجه «فيس شيلد».
وتضمن طابور الصباح عدد من الاغاني الوطنية الحماسية ، كما رفع طلاب المرحلتي الابتدائية والإعدادية بالمدرسة أعلام مصر عاليا على نغمات اغنية ” عاشت بلادنا”, وقاموا بترديد الأغنية معها في أجواء حماسية .
وعلى جانب آخر شهد محيط المدرسة اليونانية أعمال نظافة مكثفة خلال الأيام القليلة الماضية، وظهرت المدرسة في صورة مبهرة في أول أيام العام الدراسي.
ومن جانبه رحب موريس فريد مدير المدرسة اليونانية الحديثة خلال الطابور الصباحي بالطلاب لعودتهم للمدرسة مجددا ،مؤكدا علي حرص الاجهزة التنفيذية بمحافظة بورسعيد وجميع مدارسها علي تنفيذ توجهات الدولة المصرية، في عام دراسي منتظم ، وهو ما وضعت له المدرسة اليونانية خطة شاملة لتطبيقه.