انتهي المغامر المصري علي عبده من مغامرته الجديدة، في قطع أكبر مسافة ممكنة من خلال قيادة دراجة كهربائية لمدة 24 ساعة؛ لتسجيلها في موسوعة جينيس للأرقام القياسية، وهي المحاولة التي يجريها المغامر تحت رعاية وزارتي الشباب والرياضة والبيئة.
تأتي رعاية وزارة الشباب والرياضة ووزارة البيئة للمغامرة في إطار التشجيع على استخدام وسائل المواصلات صديقة البيئة، التي تساهم في الحفاظ على البيئة والتشجيع على ممارسة الرياضة، ونشر الوعى بمفاهيم التنمية المستدامة، والسعي نحو تحقيق انجاز جديد بتسجيل اسم مصر في موسوعة جينيس للأرقام القياسية كأطول رحلة في العالم على دراجة كهربائية.
انطلقت المغامرة صباح أمس الجمعة وانتهت اليوم السبت، وكان يتحتم خلال المحاولة السير لمسافة لا تقل عن ٨٠٥ كيلومترات، داخل طريق مغلق لدواعي الأمن والسلامة وتطبيقًا لشروط موسوعة جينيس للأرقام القياسية.
واستطاع المغامر والرحالة المصري علي عبده قطع مسافة وصلت ل ٩١٩كيلو و٨٠٠ متر ، ليأتي هذا الرقم في المركز الثاني بعد مسافة ألف كيلو متر قطعها “عبده” في محاولته الأولى على دراجته الكهربائية خلال الاحتفال بيوم البيئة العالمي، وبدأت من محافظة الإسكندرية وصولاً إلي محافظة البحر الأحمر والعودة.
و جاءت المغامرة من مدينة العلمين الجديدة كونها أيقونة مصرية في التنمية المستدامة، ومن أكثر المدن الواعدة في العالم، وذلك بهدف الترويج لأهداف التنمية المستدامة وتسليط الضوء على عدد من القضايا المجتمعية المهمة، والمبادرات والجهود المصرية التي تسعى إلى تحقيقها.