يقول حزقيال فى 3/17 ان رساله الكنيسه ورجال الله هى انذار الناس ليرجعوا الى طريق الله – فان انت قلت للشرير موتا تموتوما انذرته ولا حذرته – فهذا الشرير يموت بخطيته، ولكن من يد الكاهن ( الكنيسه ) يطلب دمه. اما لو انذرته وحذرته ولم يَعتبِرفهذا الشرير يموت ودمه على راسه وتكون انت قد نجوت بنفسك .
لذلك رساله الكنيسه هى التحذير والانذار .. ومن له اذنان للسمع فليسمع. الكنيسة تحذر بالوعظ والنبذات والارشاد والقنواتالتليفزيونيه لتبرئ نفسها من دم الشعب وتعلن امام الجميع كما اعلن المسيح قبلها انا برئ من دمكم
فمـــاذا لو تباطــأ الرعـــاه عن افتقاد الرعيه ؟ يقول حزقيال 34/10 – ها انا على الرعاة .. من يدهم اطلب غنمى واخلص غنمى منافواههم .. واقيم لهم راعيا كعبدى داود انا الرب تكلمت حز 34/34 .
الغنم .. الرعية المطلوب رعايتها هم أبناء الله. ما معنى ابناء الله ؟ اى انك تحمل السمات الالهيه فانت صوره الله .. وكم من صورهغير حقيقيه لا تعبر عن صاحب الصوره.
الكنيسة تعلم اولادها: انت ابن الله .. لك نفس اللغه .. فلا تدين احدا ولا توبخ انسان ليس لك سلطان عليه. لذلك عليك ان تتشبهكمعلمك الذى كان يجول يصنع خيرا ويزرع الامل فى القلوب وكان كلامه سبب بركة لكل من يسمعه. تترفق بالخطاه لاننا جميعافى الموازين الى فوق. تزرع الحب والخير لكى تحصده مع الابرار والصديقين وعندما تنتهى حياتك بالجسد على الارض يكوننصيبك عن يمينه فى اليوم الاخير.