نظم مشروع مسار أسوان بالتعاون مع جامعة أسوان، ومؤسسة أنروت للتنمية، دورة تدريبة لأعضاء هيئة التدريس على خدمة تنمية وتطوير الأعمال ودعم المشروعات الناشئة والتكتلات الإنتاجية خلال الفترة من 13ألى 19 سبتمبر الحالى
وأكد الدكتور ايمن عثمان القائم بأعمال رئيس جامعة أسوان، على اهتمامه بدعم رواد الأعمال من طلبة وخريجين جامعة أسوان،
مشيرا إلى أن مشروع مركز مسار بجامعة اسوان، والذى تم تاسيسة، سيضم 20 من أعضاء هيئة التدريس الذين سيقدمون الدعم الفنى لأصحاب المشروعات لتشبيكهم مع الموردين والمعارض الدولية ما يساعد على ربط البحث العلمى ببيئة الأعمال فى ويدعم بيئة ريادة الأعمال التى تساعد فى توظيف شباب محافظة أسوان
من جهته أعرب الدكتور هانى السلاموني رئيس قطاع البرامج بمؤسسة إنرووت للتنمية عن سعادته بالتعاون بين مشروع مسار اسوان، مع الشركاء فى جامعة أسوان والأكاديمية العربية للعلوم والنقل البحرى ، مؤكدا أن نتائج المشروع تصب فى صالح الإقتصاد المحلى للمحافظة
وتابع ان حاضنة أعمال مشروع مسار التى تم إنشائها مؤخرا بالاكاديمية تعمل حاليا مع 22 مشروعا ناشئا.
وقال السلامونى، أن جامعة أسوان قررت إنشاء مركز مسار لتنمية وتطوير الأعمال لدعم المشروعات الناشئة والتكتلات الإنتاجية بأسوان للمساعدة على نهوض المشروعات الصغيرة، مما سيعزز من مساهمة اسوان على دعم الإقتصاد القومى، ويسمح للشباب بالوصول إلى الأسواق المربحة ويزيد من صادرات المحافظة للدول الافريقية والأوربية.
وكشف أن التدريب المنفذ لأعضاء هيئة التدريس بجامعتى أسوان ووجنوب الوادى بقنا، ركز على رفع قدرات أعضاء هيئة التدريس على تقديم خدمات التنمية وتطوير الأعمال وذلك من خلال مركز مسار لتنمية وتطوير الأعمال، ودعم المشروعات الناشئة والتكتلات الإنتاجية
وقد شارك فى التدريب 16 من أعضاء هيئة التدريس بجامعة أسوان، و 4 من أعضاء هيئة التدريس بجامعة جنوب الوادى، من كليات مختلفة ، حيث من المقرر أن يعمل المشاركون على تقديم خدمات للشباب لمساعدتهم على وضع وتطوير خطط الأعمال لمشروعاتهم الناشئة وتقديم الإستشارات لتحويل مشروعاتهم إلى واقع ملموس مما يخلق فرص عمل لائقة للشباب من الجنسين.
يذكر أن مشروع مسار لريادة الأعمال صممه خبراء أنرووت للتنمية بهدف تعزيز قطاع المشروعات الناشئة وربطها بالأسواق وسلاسل القيمة والتوعية بريادة الأعمال وتنسيق الجهود المبذولة فى مجتمع ريادة الأعمال فى صعيد مصر اتساقا مع رؤية مصر 2030 .