أكد الدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، يضع هذه المبادرة على رأس أجندة أولويات الدولة المصرية خلال هذه المرحلة، حيث وجه الوزراء بمتابعة تفاصيل تنفيذ المشروعات بأنفسهم، لافتاً إلى أن المرحلة الأولى هي الأصعب لأنها تتضمن جملة من التحديات والتنسيقات مع الوزارات والجهات المختلفة، حيث تدخل جميع الوزارات لأول مرة لتنفيذ مختلف الخدمات في توقيت واحد، في الوقت الذي ستكون الأمور فيه خلال المرحلتين الثانية والثالثة، أيسر وأسرع.
أكد “مدبولي” في هذا الصدد، ضرورة العمل على تذليل كافة التحديات لدفع العمل في مشروعات المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” وفق البرامج الزمنية المستهدفة، وتحقيق أعلى درجات التنسيق والتعاون بين الجهات، وسرعة استكمال توفير الأراضي اللازمة لتنفيذ المشروعات.
واستعرضت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، الموقف التمويلي للمشروعات المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”، كما عرضت المهندسة راندة المنشاوي، مساعد أول رئيس مجلس الوزراء، تقريراً يرصد عدداً من التحديات في تنفيذ المشروعات بعدد من القرى المستهدفة ضمن إطار هذا المشروع القومي.
تضمنت التحديات ما يتعلق بتوفير الأراضي اللازمة للتنفيذ، والدراسات المتعلقة بتوفير عنصر التشغيل لبعض المشروعات لدى الإنتهاء منها ومنها مجمعات الخدمات الحكومية، وتداخل العمل في عدد من المشروعات ما يستلزم التنسيق الجيد، وكذا تحديد أولويات المشروعات في ضوء احتياجات الأهالي في كل قرية مستهدفة، فضلاً عن تحقيق التناغم في معدلات التنفيذ.
جاء ذلك خلال متابعة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، الموقف التنفيذي للمشروع القومي لتطوير الريف المصري، ضمن المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”، كما بحث تحديات التنفيذ بالمرحلة الأولى، وذلك في اجتماع حضره كل من الدكتور محمد شاكر المرقبي، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والمهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، والدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، واللواء محمود شعراوي، وزير التنمية المحلية، والدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، والدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والمهندس كامل الوزير، وزير النقل، ونيڨين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، والسيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، ونيڨين جامع، وزيرة التجارة والصناعة، واللواء شريف صالح، رئيس هيئة تنمية الصعيد، ومسئولي الوزارات والجهات المعنية.